المواهب الجديدة و"الفدائي"
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله منافسات دوري المحترفين، كشفت النقاب عن وجوه ومواهب جديدة، ما يعني ان هناك خيارات عديدة في متناول الجهاز الفني لمنتخب الكرة الأول، ولسائر المنتخبات، التي اعلن عن تسمية طواقمها الفنية الجديدة، لكن من دون الشروع في عملية تشكيلها تمهيداً لوضع برامج تتضمن آليات تجميعها كي تقوم بتدريبات دورية ثابتة. المواهب الشابة، التي فرضت حضورها في منافسات الدوري، متوفرة في كافة الخطوط، بدءاً من حراسة المرمى، مروراً بخط الظهر والوسط، وانتهاءً بخط المقدمة. إثارة مسألة المنتخبات الوطنية، وفي المقدمة منها، منتخب الكرة الأول، تأتي في سياق التذكير والتأكيد على استئناف التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 القطري، ونهائيات أمم آسيا، فهناك لقاءات مصيرية لـ "الفدائي" في شهر آذار المقبل، ومن المهم ان يحصد نقاطها المتبقية كي يضمن التواجد في المحفل الآسيوي، المقرر إقامته في الصين العام 2023، وإذا تحقق هذا الهدف، ومن المهم والضروري ان يتحقق، فإن فلسطين ستكون حاضرة في نهائيات القارة الآسيوية، للمرة الثالثة على التوالي، وهو مؤشر يُفصح بجلاء ان الكرة الفلسطينية ماضية في مشوار النهوض، ولم تعد مجرد محطة عبور لسائر المنتخبات الشقيقة او الصديقة، وكل ذلك تحقق بفضل انتظام المسابقات الرسيمة الاتحادية مع أننا سجلنا بعض الملاحظات على إدارتها، خصوصاً في الموسم الحالي بفعل ضغط اللقاءات، التي حدّت من المستوى الجيد، الذي ترسخ في مشوار الدوري. لا أدري كيف يمكن ان نستفيد من وجود مواهب شابة كثيرة واستثمارها في صفوف المنتخب الأول في ظل الغياب، ربما القسري، للمدير الفني؟ ولا أدري إذا كان أوعز لمساعديه مواكبة الدوري، من اجل ان تكون الاختيارات دقيقة، وليست خبط عشواء.
كتب محمود السقا- رام الله منافسات دوري المحترفين، كشفت النقاب عن وجوه ومواهب جديدة، ما يعني ان هناك خيارات عديدة في متناول الجهاز الفني لمنتخب الكرة الأول، ولسائر المنتخبات، التي اعلن عن تسمية طواقمها الفنية الجديدة، لكن من دون الشروع في عملية تشكيلها تمهيداً لوضع برامج تتضمن آليات تجميعها كي تقوم بتدريبات دورية ثابتة. المواهب الشابة، التي فرضت حضورها في منافسات الدوري، متوفرة في كافة الخطوط، بدءاً من حراسة المرمى، مروراً بخط الظهر والوسط، وانتهاءً بخط المقدمة. إثارة مسألة المنتخبات الوطنية، وفي المقدمة منها، منتخب الكرة الأول، تأتي في سياق التذكير والتأكيد على استئناف التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 القطري، ونهائيات أمم آسيا، فهناك لقاءات مصيرية لـ "الفدائي" في شهر آذار المقبل، ومن المهم ان يحصد نقاطها المتبقية كي يضمن التواجد في المحفل الآسيوي، المقرر إقامته في الصين العام 2023، وإذا تحقق هذا الهدف، ومن المهم والضروري ان يتحقق، فإن فلسطين ستكون حاضرة في نهائيات القارة الآسيوية، للمرة الثالثة على التوالي، وهو مؤشر يُفصح بجلاء ان الكرة الفلسطينية ماضية في مشوار النهوض، ولم تعد مجرد محطة عبور لسائر المنتخبات الشقيقة او الصديقة، وكل ذلك تحقق بفضل انتظام المسابقات الرسيمة الاتحادية مع أننا سجلنا بعض الملاحظات على إدارتها، خصوصاً في الموسم الحالي بفعل ضغط اللقاءات، التي حدّت من المستوى الجيد، الذي ترسخ في مشوار الدوري. لا أدري كيف يمكن ان نستفيد من وجود مواهب شابة كثيرة واستثمارها في صفوف المنتخب الأول في ظل الغياب، ربما القسري، للمدير الفني؟ ولا أدري إذا كان أوعز لمساعديه مواكبة الدوري، من اجل ان تكون الاختيارات دقيقة، وليست خبط عشواء.