أسماء حافظت على حضورها
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله جميل جداً أن نرى بعض الوجوه، وقد عادت لتتبوأ نفس أماكنها في الاتحادات الرياضية، التي انطلق قطار انتخاباتها، وجاءت الانطلاقة بآلية هي عبارة عن مزيج من الانتخابات، والنزوع باتجاه خيار التزكية، وأرى ضرورة التخلص منه انتصاراً لديمقراطية الصناديق. وجود أسماء بعينها، ينطوي على فائدة مرجوة، خصوصاً في الشق المتعلق بمأسسة الاتحادات وقيادتها باتجاه فضاءات الإنجازات كنتيجة طبيعية ومنطقية لتراكم الخبرات المكتسبة عبر سنوات العمر. لا أريد ان أذكر أسماءً بعينها خشية الوقوع في منزلق نسيان هذا الشخص او ذاك مع ان المنطق يُحتم علينا إنصاف المواهب والكفاءات وأصحاب العقول القادرة على الابتكار، والانحياز التام لها إيماناً وعرفاناً بإمكانيات وقدرات أصحابها. الثناء على تجديد الثقة لقيادات بعض الاتحادات، لا يعني، بالمطلق، ان ليس ثمة ملاحظات كان يُفترض ان تؤخذ بعين الاعتبار، وان يتم التعاطي معها كمسلمة من المسلمات، وأرى ان تخصيص "كوتة" لعنصر الشباب من الخطوات الصائبة والحكيمة، خصوصاً في ظل احتجاب هذه الشريحة. عندما نطالب بالتفاتة جدية للشباب، فلأننا نستأنس بالعديد من الشواهد، التي روعيت في انتخابات مجالس إدارات الاتحادات في الدورة الأولمبية الجديدة، فهناك "كوتة" للعنصر النسوي، وهناك مقعد للقدس، وكنت أتوقع ان يتم اخذ عنصر الشباب بالاعتبار، مع تسليمي ان الأنظمة واللوائح والقوانين تفسح المجال أمامهم كي يخوضوا الانتخابات، لكن وجود "كوتة" إنما يؤمن وجودهم. المطالبة بتدبير من هذا القبيل، يستند الى إدراكنا ان عجلة الأيام دائمة الدوران، وان تعاقب الأجيال من صميم قوانين الحياة، ولا شك ان وجود الشباب الى جانب أصحاب الخبرات الممتدة سوف يحقنهم بشحنات وافرة من الاطلاع والمعرفة وكيفية إدارة شؤون وشجون الاتحادات، التي أشد ما تحتاج اليه الكفاءات والمواهب، أكانت مخضرمة أم شابة تشق طريقها.
كتب محمود السقا- رام الله جميل جداً أن نرى بعض الوجوه، وقد عادت لتتبوأ نفس أماكنها في الاتحادات الرياضية، التي انطلق قطار انتخاباتها، وجاءت الانطلاقة بآلية هي عبارة عن مزيج من الانتخابات، والنزوع باتجاه خيار التزكية، وأرى ضرورة التخلص منه انتصاراً لديمقراطية الصناديق. وجود أسماء بعينها، ينطوي على فائدة مرجوة، خصوصاً في الشق المتعلق بمأسسة الاتحادات وقيادتها باتجاه فضاءات الإنجازات كنتيجة طبيعية ومنطقية لتراكم الخبرات المكتسبة عبر سنوات العمر. لا أريد ان أذكر أسماءً بعينها خشية الوقوع في منزلق نسيان هذا الشخص او ذاك مع ان المنطق يُحتم علينا إنصاف المواهب والكفاءات وأصحاب العقول القادرة على الابتكار، والانحياز التام لها إيماناً وعرفاناً بإمكانيات وقدرات أصحابها. الثناء على تجديد الثقة لقيادات بعض الاتحادات، لا يعني، بالمطلق، ان ليس ثمة ملاحظات كان يُفترض ان تؤخذ بعين الاعتبار، وان يتم التعاطي معها كمسلمة من المسلمات، وأرى ان تخصيص "كوتة" لعنصر الشباب من الخطوات الصائبة والحكيمة، خصوصاً في ظل احتجاب هذه الشريحة. عندما نطالب بالتفاتة جدية للشباب، فلأننا نستأنس بالعديد من الشواهد، التي روعيت في انتخابات مجالس إدارات الاتحادات في الدورة الأولمبية الجديدة، فهناك "كوتة" للعنصر النسوي، وهناك مقعد للقدس، وكنت أتوقع ان يتم اخذ عنصر الشباب بالاعتبار، مع تسليمي ان الأنظمة واللوائح والقوانين تفسح المجال أمامهم كي يخوضوا الانتخابات، لكن وجود "كوتة" إنما يؤمن وجودهم. المطالبة بتدبير من هذا القبيل، يستند الى إدراكنا ان عجلة الأيام دائمة الدوران، وان تعاقب الأجيال من صميم قوانين الحياة، ولا شك ان وجود الشباب الى جانب أصحاب الخبرات الممتدة سوف يحقنهم بشحنات وافرة من الاطلاع والمعرفة وكيفية إدارة شؤون وشجون الاتحادات، التي أشد ما تحتاج اليه الكفاءات والمواهب، أكانت مخضرمة أم شابة تشق طريقها.