مدينة طوباس بين الترحيب والتحفظ..!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله أتساءل.. ما هي بالضبط طبيعة الرسالة، التي أرادت بلدية طوباس ان تُطيرها عندما سارعت الى تكريم أفضل بديل، ربما على امتداد مسيرة دوري المحترفين، والمقصود، هنا، احمد ضراغمة، عندما سجل هدف التفوق على حامل اللقب، مركز بلاطة، في الدقيقة السادسة والتسعين من اللقاء، ليرسم بذلك أجمل الابتسامات ليس على ثغر زملائه في فريق طوباس فحسب، وانما على امتداد مساحة المحافظة؟ تقديري ان الهدف من وراء التكريم لا يخرج عن إطار التأكيد على أهمية ودور الحركة الرياضية، عموماً، والفرق الكروية النادوية، على وجه الخصوص، في عملية الترويج وإلقاء المزيد من الأضواء، فمدينة مثل طوباس، أصبح اسمها يتردد، بزخم، بفضل فريقها الكروي، الذي ينضوي في منافسات دوري المحترفين. أعلم أن اسم طوباس ضارب في عمق تاريخ الوطن الفلسطيني، لكن حضورها الدائم في وسائل الاعلام المختلفة، بات ملموساً، ويتردد باستمرار، وهذا لعمري من اعظم المكاسب، التي رسخها فريق الكرة، وتأسيساً على هذه النقطة، فان بلدية طوباس لم تتردد في تكريم احمد ضراغمة، فمن خلال هدفه الثمين أمّن نقاط اللقاء الثلاث، وحقن زملاءه بجرعة وافرة من الثقة، ووضع فريقه في وضع مُريح على اللائحة. مبادرة مدينة طوباس، تستحق التحية والحفاوة، لأنها ارادت القول: "لكل مجتهد نصيب" من التكريم، أكان معنوياً أم مادياً، وشخصياً أفضل الاثنين لتأجيج روح الاجتهاد، لأن هذا السلوك هو الذي يخلق التنافس الشريف بين اللاعبين كي يجدّوا ويُثابروا لينعكس ذلك بالإيجاب، على الفريق الطوباسي، وعلى المحافظة والمدينة ككل، ثم إن مبدأ التكريم وارد، لأنه يحاكي الأجيال والنشء بلغة واضحة وهي ان أصحاب الإنجازات سوف ينالون من التقدير والتبجيل ما هو كثير تشجيعاً لهم. هناك مَنْ سجل تحفظه على تكريم احمد ضراغمة وحجته في ذلك ان كرة القدم جماعية، وما كان لصاحب الهدف ان يسجله إلا بفضل تعاون زملائه، وهذا صحيح، لكن منطق التكريم لا يسيء ولا يقلل من دور الجميع، لاعبين وفنيين واداريين وجماهير.
كتب محمود السقا- رام الله أتساءل.. ما هي بالضبط طبيعة الرسالة، التي أرادت بلدية طوباس ان تُطيرها عندما سارعت الى تكريم أفضل بديل، ربما على امتداد مسيرة دوري المحترفين، والمقصود، هنا، احمد ضراغمة، عندما سجل هدف التفوق على حامل اللقب، مركز بلاطة، في الدقيقة السادسة والتسعين من اللقاء، ليرسم بذلك أجمل الابتسامات ليس على ثغر زملائه في فريق طوباس فحسب، وانما على امتداد مساحة المحافظة؟ تقديري ان الهدف من وراء التكريم لا يخرج عن إطار التأكيد على أهمية ودور الحركة الرياضية، عموماً، والفرق الكروية النادوية، على وجه الخصوص، في عملية الترويج وإلقاء المزيد من الأضواء، فمدينة مثل طوباس، أصبح اسمها يتردد، بزخم، بفضل فريقها الكروي، الذي ينضوي في منافسات دوري المحترفين. أعلم أن اسم طوباس ضارب في عمق تاريخ الوطن الفلسطيني، لكن حضورها الدائم في وسائل الاعلام المختلفة، بات ملموساً، ويتردد باستمرار، وهذا لعمري من اعظم المكاسب، التي رسخها فريق الكرة، وتأسيساً على هذه النقطة، فان بلدية طوباس لم تتردد في تكريم احمد ضراغمة، فمن خلال هدفه الثمين أمّن نقاط اللقاء الثلاث، وحقن زملاءه بجرعة وافرة من الثقة، ووضع فريقه في وضع مُريح على اللائحة. مبادرة مدينة طوباس، تستحق التحية والحفاوة، لأنها ارادت القول: "لكل مجتهد نصيب" من التكريم، أكان معنوياً أم مادياً، وشخصياً أفضل الاثنين لتأجيج روح الاجتهاد، لأن هذا السلوك هو الذي يخلق التنافس الشريف بين اللاعبين كي يجدّوا ويُثابروا لينعكس ذلك بالإيجاب، على الفريق الطوباسي، وعلى المحافظة والمدينة ككل، ثم إن مبدأ التكريم وارد، لأنه يحاكي الأجيال والنشء بلغة واضحة وهي ان أصحاب الإنجازات سوف ينالون من التقدير والتبجيل ما هو كثير تشجيعاً لهم. هناك مَنْ سجل تحفظه على تكريم احمد ضراغمة وحجته في ذلك ان كرة القدم جماعية، وما كان لصاحب الهدف ان يسجله إلا بفضل تعاون زملائه، وهذا صحيح، لكن منطق التكريم لا يسيء ولا يقلل من دور الجميع، لاعبين وفنيين واداريين وجماهير.
