القدس والانتخابات الاتحادية
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
أنجزت بعض الاتحادات الرياضية انتخاباتها، وأفرزت مجالس إدارة جديدة للدورة الأولمبية 2020 – 2024، ومن أبرزها اتحاد الكيك بوكسينغ، وقد سبقه منذ فترة اتحاد الكرة.
الملاحظ ان نهج التزكية في طريقه لفرض حضوره على الانتخابات، فهناك قائمة يتم التوافق عليها في ظل غياب الراغبين بالمنافسة كما درجت عليه العادة.
البعض القليل سجل تحفظه على هذا النهج، إما بسبب الاستبعاد، او لأسباب أخرى لا نعلمها.
شخصياً لست ضد اتباع نهج التعيين في الانتخابات، خصوصاً في حالتنا الفلسطينية، لأن الانتخابات قد لا تفرز الأفضل والأجود والأقدر على العمل والمجالدة.
حتى وإن ذهبت الانتخابات في الدورة الجديدة الى التزكية، فإننا نتمنى على قيادة اللجنة الأولمبية، ان توعز باستحداث "كوتة" للكفاءات والكوادر القادرة على الإثراء والعطاء بحيث يكون لها موطئ قدم، بالضبط كما هو الحال بالنسبة لاستحداث مقاعد للقدس، وهي بالمناسبة خطوة حكيمة وبالغة القيمة والاهمية، وتستحق الثناء والاشادة، الى جانب مقعد التربية والتعليم و"كوتة" العنصر النسوي.
إيجاد "كوتة" للكفاءات، التي لم تتواجد في مجالس إدارات الاتحادات من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على حيويتها وفاعليتها، ثمّ أنها رسالة ذكية من صانع القرار الرياضي بحيث تحمل في ثناياها ان مثل هذه الكوادر هي موضع نظر وتقدير من جانبه، وانها حاضرة في اجندته وتفكيره.
استحداث مقعد للقدس في كافة الاتحادات، ينطوي على جُملة من الدلالات، وسآتي على ذكرها في قادم الوقفات إن شاء الله.