منتهى القُبح.. منتهى الانفلات..!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله الرياضة، بكل ألوانها وأطيافها، وسيلة راقية في التواصل، لأنها تُعمق أواصر المحبة والألفة والتعاون والتعاضد وهي، أيضاً، كانت وما زالت اللغة الراقية، التي نستطيع من خلالها أن نزرع أرقى وأعظم القيم النبيلة والأصيلة في نفوس الناشئة، وهم الأساس في معادلة تعاقب الأجيال. لم تكن الرياضة، في يوم ما، تدعو إلى التعصب، ولا إلى العنف والاضطهاد والاستقواء والتنمر، وقد وقفت بثبات في وجه هذه السلوكيات متسلحة بأنظمتها وقوانينها، التي توقع أقصى العقوبات بحق أصحاب المسلكيات المشينة. أكتب هذه العبارات في الوقت، الذي أشارت فيه وسائل الإعلام المصرية لوجود "فيديو" في غاية القبح والفجاجة، تم تداوله على نطاق ضيق في أعقاب انتهاء لقاء نهائي دوري أبطال أفريقيا، الذي جمع الأهلي والزمالك، وانتهى، كما هو معلوم، أهلاوياً بهدفين مقابل هدف. فحوى "الفيديو" يرصد كيف أن بعض مهاويس النادي الأهلي أحضروا كلباً أسود اللون، ووضعوا عليه اسم كابتن الزمالك، محمود عبد الرازق، الملقب بـ "شيكابالا"، وطافوا به في الشوارع. هذا السلوك الأرعن لا يصدر إلا عن أشخاص مصابين بمرض اسمه التعصب والتنمر، وقد قوبل بالامتعاض والرفض المطلق، وطالبت وسائل الإعلام المختلفة جهات الاختصاص بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة تمهيداً لاتخاذ أقسى العقوبات بفعل جريمتهم التي لا تغتفر. لقد كرّم الله، سبحانه وتعالى، الإنسان بأن خلقه في أحسن تقويم، فهل يُعقل أن التعصب النادوي يدفع شباباً في مقتبل العمر إلى هذا التفكير العدمي، الذي يؤشر الى نتائج بالغة الخطورة، خصوصاً إذا تركنا مثل هذه الشريحة تتصرف دون روادع أو زواجر على أقل تقدير؟
كتب محمود السقا- رام الله الرياضة، بكل ألوانها وأطيافها، وسيلة راقية في التواصل، لأنها تُعمق أواصر المحبة والألفة والتعاون والتعاضد وهي، أيضاً، كانت وما زالت اللغة الراقية، التي نستطيع من خلالها أن نزرع أرقى وأعظم القيم النبيلة والأصيلة في نفوس الناشئة، وهم الأساس في معادلة تعاقب الأجيال. لم تكن الرياضة، في يوم ما، تدعو إلى التعصب، ولا إلى العنف والاضطهاد والاستقواء والتنمر، وقد وقفت بثبات في وجه هذه السلوكيات متسلحة بأنظمتها وقوانينها، التي توقع أقصى العقوبات بحق أصحاب المسلكيات المشينة. أكتب هذه العبارات في الوقت، الذي أشارت فيه وسائل الإعلام المصرية لوجود "فيديو" في غاية القبح والفجاجة، تم تداوله على نطاق ضيق في أعقاب انتهاء لقاء نهائي دوري أبطال أفريقيا، الذي جمع الأهلي والزمالك، وانتهى، كما هو معلوم، أهلاوياً بهدفين مقابل هدف. فحوى "الفيديو" يرصد كيف أن بعض مهاويس النادي الأهلي أحضروا كلباً أسود اللون، ووضعوا عليه اسم كابتن الزمالك، محمود عبد الرازق، الملقب بـ "شيكابالا"، وطافوا به في الشوارع. هذا السلوك الأرعن لا يصدر إلا عن أشخاص مصابين بمرض اسمه التعصب والتنمر، وقد قوبل بالامتعاض والرفض المطلق، وطالبت وسائل الإعلام المختلفة جهات الاختصاص بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة تمهيداً لاتخاذ أقسى العقوبات بفعل جريمتهم التي لا تغتفر. لقد كرّم الله، سبحانه وتعالى، الإنسان بأن خلقه في أحسن تقويم، فهل يُعقل أن التعصب النادوي يدفع شباباً في مقتبل العمر إلى هذا التفكير العدمي، الذي يؤشر الى نتائج بالغة الخطورة، خصوصاً إذا تركنا مثل هذه الشريحة تتصرف دون روادع أو زواجر على أقل تقدير؟