من باب إرجاع الفضل لأهله
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
يعاني فريق ترجي واد النيص من غياب حارس مرمى في صفوفه بسبب عدم تمكنه من إتمام التعاقد مع الحارس محمد الباش، وهو من فلسطينيي الداخل جراء عدم وصول بطاقته.
الكرة الفلسطينية تعاني من نقص في حراسة المرمى، ما يتطلب التفاتة جدية تمهيداً للشروع في المعالجة، التي لا بد منها.
من باب إرجاع الفضل لأهله، فإن د. عادل الفران سبق ان طرح رؤيته على هذا الصعيد لنقرأ: "من خلال متابعتي للعديد من اللقاءات في دوري الكرة، فإن هناك عدة ملاحظات لفتت انتباهي، لعل أبرزها ان معظم حراس المرمى لا يجيدون عملية الاستلام والتسليم بطريقة سليمة، ولا كيفية توجيه الكرة عند الاستلام.
أتساءل هنا: هل هذا خطأ ناتج عن اللاعب أم عن عدم تأسيسه بالشكل الصحيح منذ نعومة أظافره على استخدام القدمين خلال التدريبات؟ وهل هناك مدربون يمنحون وحدة تدريبية خاصة لحراسة المرمى باستخدام القدمين لمدة ساعة ونصف؟
معظم التدريبات، تتمحور حول استخدام اليدين، وهذا خطأ كبير في الوحدة التدريبية الخاصة بحراس المرمى، فالحارس أصبح يتولى بناء الهجمة من الخلف، من خلال التمريرات الطويلة كوسيلة ناجعة وفعالة لهجمة مرتدة وسريعة.
حتى اللحظة لم أرَ وحدة تدريبية كاملة لحراس المرمى في فلسطين، تستخدم القدمين، لكن هناك استثناءات لبعض الحراس.
كي تتطور الكرة الفلسطينية علينا تصحيح، ولو جزءا بسيطا، من خلال هذا الجانب فقط، كل ما أتمناه ان يُدشن اتحاد الكرة أكاديمية لحراس المرمى، فهناك كفاءات من المدربين المحليين، ولا بأس من استدعاء مدربين ذوي خبرات واسعة من الخارج".