بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله سنبقى، دائماً، مُشيدين ومقدرين ومثمنين لكل خطوة تحمل في أحشائها إثراء واقع الكرة الفلسطينية خاصة، والحركة الرياضية، على وجه العموم، وسنظل أوفياء لشرف الكلمة، من خلال الانحياز المطلق لكل ما هو إيجابي، والوقوف في وجه ما هو سلبي وضار بالكلمة الصادقة والمُعبرة، بعيداً عن الغلو تأسيساً على الحكمة المتداولة: "إذا أردت ان تُطاع فاطلب المستطاع"، فالكلمة الطيبة والصادقة تُخرج الأفعى من جحرها.    قدرت، عالياً، السُّنة الحميدة، التي استنّها اتحاد الكرة بمكتبه التنفيذي الجديد وبأمانته العامة، عندما حرص ان تكون باكورة أعماله تكريم المتميزين والمبدعين، وأصحاب البصمات في عالم الكرة. وكان صاحب الحظوة في التكريم، الرياضي المخضرم، خالد أبو غوش، لقد صادف التكريم أهله، وهذه حقيقة ولا مجال للمجاملة، خصوصاً اذا علمنا ان "أبو غوش" يعمل في أكاديمية جوزيف بلاتر كمتطوع، ولا يتقاضى راتباً شهرياً، رغم انه لا يدخر جهداً في عمله، لكنه يُقبل عليه بكل إخلاص وتفان إيماناً منه ان العمل مع البراعم، وسائر الفئات المساندة الأخرى هو الذي يفضي الى كرة فلسطينية واعدة وقادرة على إصابة الإنجازات والانتصارات وتحقيق المكاسب.   مبادرة اتحاد الكرة طيبة في معناها ومغزاها، وكل ما نأمله ونتمناه ان تكون خطوة البداية، وان يتوسع بيكار اتحاد الكرة، على صعيد التكريم، بحيث يطال مداه كافة الموهوبين والكفؤين وأصحاب العقول القادرة على اجتراح كل ما هو مثمر وبنّاء في كافة المجالات ذات العلاقة، أكان بكرة القدم أم سائر الألعاب الأخرى.   تكريم خالد أبو غوش المستحق، أرى انه يُدشن لمرحلة جديدة، وكل ما نأمله أن تتسع حلقاتها.