يوم 25 الجاري
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
اتحاد الكرة في كل بلدان العالم، ومن ضمنها الاتحاد الفلسطيني، هو عبارة عن مؤسسة ضخمة ويُعتدّ بها لأسباب عديدة وكثيرة بات يعلمها الصغير قبل الكبير.
من أبرز أهداف اتحاد الكرة الفلسطيني، وفقاً لنظامه الأساسي تحسين جودة ونوعية الكرة وتنظيمها وإدارتها في جميع أرجاء الوطن.
بالطبع، هناك مجموعة من الأهداف الأخرى، لكن أحببت التوقف عند هذا الهدف، المهم، كي أطرح سؤالاً أرى انه يحمل قدراً كبيراً من الوجاهة يقول: أليس من المفترض انطلاق منافسات دوري الكرة يوم 25 الجاري، الذي أصبح خلف ظهورنا؟
أعي وأدرك أن الوطن الفلسطيني، بجميع مؤسساته وقطاعاته، ومن بينها اتحاد الكرة، يعيش ظروفاً بالغة الصعوبة والدقة في ظل جُملة من التحديات، ذات الطابع السياسي والاقتصادي والصحي.
ربما أن كل هذه التحديات هي عبارة عن مبررات لعملية التأجيل، لكن ألا يُفترض بالاتحاد ان يُصدر بياناً، يتضمن إرجاء انطلاق مسابقة الدوري، معززاً بالأسباب، الموجبة بدلاً من سماع او قراءة خبر التأجيل عبر أثير الإذاعات او مواقع التواصل الاجتماعي؟
اتحاد الكرة، أصبح يتسلح بالخبرات الواسعة، على كافة الأصعدة، ولا ادري لماذا لم يُصدر حتى اللحظة بياناً يوضح فيه أسباب التأجيل؟
لفت الانتباه على هذا الصعيد لا يعني، بالمطلق، تَصيد أخطاء ومثالب الاتحاد، بقدر ما يعني ضرورة أن يتم الاهتمام بكافة التفاصيل، صغيرها قبل كبيرها، ووضعها في متناول الأسرة الكروية الواسعة والممتدة، وألا يفوت الاتحاد أي شيء، فهو مصدر الأخبار والأحداث والقرارات والخطوات، وليس أثير الإذاعات ومواقع التواصل الاجتماعي مع وافر الاحترام لدورها.