بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله البحث عن كل ما هو جديد، ينبغي ان يكون هدفنا الاستراتيجي، مجتمعاً وأفراداً ومؤسسات، فأساس النجاح البحث عن التجديد، والحيلولة دون البقاء في نفس المكان، لأن عجلة الحياة دائمة الدوران، ومَنْ لم يواكبها، فإنها تمضي، قدماً، وتتركه يجتر أفكاره، وربما أحزانه ايضاً.   أكتب هذا الاستهلال كي أطرح سؤالاً يقول: هل من جديد في اول اجتماع للمكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، الذي التأم مؤخراً؟    السؤال مهم، والإجابة عليه تبدو في المتناول، فمن خلال استعراض ما جاء في حيثيات وتفاصيل الاجتماع، فإن أكثر ما لفت انتباهي الاتفاق على تشكيل لجنة تعمل على البحث عن قواسم مشتركة لتطوير الرياضة، وقد حرصت ان أنقل بالحرف نص الاتفاق كي أستأذن بطرح ما يخطر في البال من استفسارات وأسئلة، ولعل أبرزها: هل مهمة هذه اللجنة تنحصر في واقع الكرة الفلسطينية أم يتعدى الأمر ذلك ليشمل نسيج الحركة الرياضية برمتها؟   مفردة الرياضة حمّالة أوجه، فهي تعني التعميم والشمولية، وكل ما له علاقة بالحركة الرياضية، وكل ما يتفرع عنها.   تحديد مهمات اللجنة من الأهمية والضرورة، مع تسليمي انها خطوة في الاتجاه الصحيح، خصوصاً اذا كان شخوصها من الكوادر والكفاءات والمواهب القادرة على الابتكار، ونحن نمتلك مثل هذه العناصر حتى وإن كانت معدودة على أصابع اليد الواحدة، فوجود مثل هؤلاء الى جانب الزج بعناصر شابة وموهوبة يُتوسم فيها الذكاء والقدرة على التعلم والاستفادة أمر ينبغي أن يؤخذ في الحسبان.   أرى أن تشكيل اللجنة أبرز مظاهر عمل الاتحاد بحلته الجديدة، او المتجددة، شريطة منح اللجنة كامل الصلاحيات والحرية، والالتزام بترجمة ما يصدر عنها من تدابير وخطوات وإخضاعها الى حيز الفعل والتطبيق.. لنا عود إن شاء الله.