رعاية الدوري و"جوال" و" أوريدو"
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله لا أدري ما إذا كان الموسم الكروي الجديد المقرر انطلاق منافساته في الخامس والعشرين من الشهر الجاري سيمضي كسابقه دون رعاية من مؤسسات القطاع الخاص، وفي مقدمتها "جوال" و"أوريدو"، أم أن خيوط الأمل ما زالت حاضرة في هذا الجانب، خصوصاً وان الشركتين تفاعلتا على نحو يدعو الى التقدير والثناء مع نبض الحركة الرياضية عموماً، والكرة الفلسطينية على وجه العموم، وإحقاقاً للحق، فإن "جوال" ما زالت تتولى رعاية العديد من المسابقات والدوريات، ولم تتراجع عن نهجها ومسلكها الوطني حتى في ظل تغلغل وانتشار جائحة كورونا، وما ترتب عليها من تعليق للأنشطة الرياضية. الظروف الضاغطة، التي يمر بها الوطن الفلسطيني، سياسياً واقتصادياً ورياضياً، تحتم على الجميع، أفراداً وجماعات ومؤسسات، ان تُعلي من وتائر الوحدة والتضامن وتضافر كافة الجهود كي تصب في قنوات إثراء الواقع الفلسطيني على كافة الأصعدة، ومن ضمنها القطاع الرياضي بكل مكوناته، لأن الرياضة تعتبر من اكثر القطاعات تأثيراً وتغلغلاً وإقبالاً في جميع أوساط المجتمع. إن إثراء واقع المسابقات الرسمية يتطلب مد العون والمساعدة لصناديق الأندية كي تنفذ خططها وبرامجها، وهذا الأمر يستدعي دعماً طموحاً من الحكومة، ومن مؤسسات القطاع الخاص، لأنها جزء أصيل من المجتمع، فعندما تواظب "جوال" على رعاية دوري المحترفين والاحتراف الجزئي، فإنها بذلك توجه رسائل متفاوتة المضمون والجوهر، ويصطف في مقدمتها ان قطاع الشباب والرياضة هو موضع اهتمام وعناية، لأنه يصنع أجيالاً تتسلح بالإرادة والعزيمة والإصرار والتحدي، في وقت أشد ما نحتاج إليه إعلاء شأن مثل هذه القيم وزرعها في نفوس شبابنا، الذين هم رأسمال الوطن الفلسطيني
كتب محمود السقا- رام الله لا أدري ما إذا كان الموسم الكروي الجديد المقرر انطلاق منافساته في الخامس والعشرين من الشهر الجاري سيمضي كسابقه دون رعاية من مؤسسات القطاع الخاص، وفي مقدمتها "جوال" و"أوريدو"، أم أن خيوط الأمل ما زالت حاضرة في هذا الجانب، خصوصاً وان الشركتين تفاعلتا على نحو يدعو الى التقدير والثناء مع نبض الحركة الرياضية عموماً، والكرة الفلسطينية على وجه العموم، وإحقاقاً للحق، فإن "جوال" ما زالت تتولى رعاية العديد من المسابقات والدوريات، ولم تتراجع عن نهجها ومسلكها الوطني حتى في ظل تغلغل وانتشار جائحة كورونا، وما ترتب عليها من تعليق للأنشطة الرياضية. الظروف الضاغطة، التي يمر بها الوطن الفلسطيني، سياسياً واقتصادياً ورياضياً، تحتم على الجميع، أفراداً وجماعات ومؤسسات، ان تُعلي من وتائر الوحدة والتضامن وتضافر كافة الجهود كي تصب في قنوات إثراء الواقع الفلسطيني على كافة الأصعدة، ومن ضمنها القطاع الرياضي بكل مكوناته، لأن الرياضة تعتبر من اكثر القطاعات تأثيراً وتغلغلاً وإقبالاً في جميع أوساط المجتمع. إن إثراء واقع المسابقات الرسمية يتطلب مد العون والمساعدة لصناديق الأندية كي تنفذ خططها وبرامجها، وهذا الأمر يستدعي دعماً طموحاً من الحكومة، ومن مؤسسات القطاع الخاص، لأنها جزء أصيل من المجتمع، فعندما تواظب "جوال" على رعاية دوري المحترفين والاحتراف الجزئي، فإنها بذلك توجه رسائل متفاوتة المضمون والجوهر، ويصطف في مقدمتها ان قطاع الشباب والرياضة هو موضع اهتمام وعناية، لأنه يصنع أجيالاً تتسلح بالإرادة والعزيمة والإصرار والتحدي، في وقت أشد ما نحتاج إليه إعلاء شأن مثل هذه القيم وزرعها في نفوس شبابنا، الذين هم رأسمال الوطن الفلسطيني