قرار متسرع..
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله لا أدري مَنْ هو صاحب فكرة انسحاب فريق كرة السلة في سرية رام الله من دوري جوال؟ وهل القرار كان فردياً أم جماعياً، وهل تمت دراسة خطوة الانسحاب من جميع جوانبها؟ أسئلة كثيرة بالإمكان الزج بها، خصوصاً في أعقاب إعلان اتحاد كرة السلة عن هوية الفريقين الهابطين لمصاف أندية الدرجة الأولى وهما: سرية رام الله، بتاريخها الضارب، وسمعتها التي تخطت حدود الوطن، ودلاسال بيت لحم. قرار الاتحاد لا رجعة فيه، فعدا عن أنه استند الى اللائحة الداخلية لبطولة الدوري، فان هناك مَن سارع الى إثناء القائمين على مقدرات السرية عن قرارهم المتسرع والقاضي بعدم الرغبة في استكمال مشوار الدوري لأسباب صحية، على خلفية انتشار وباء كورونا. على مَنْ نلقي باللائمة بعد هبوط فريق السلة؟ على إدارة سرية رام الله أم على اتحاد اللعبة؟ في تقديري فان مَنْ يتحمل تبعات قرار الانسحاب هو الذي يتحمل وزر المسؤولية، لأنه يعلم، يَقيناً، ان تداعيات القرار سوف تفضي، في نهاية المطاف، الى اتخاذ عقوبات، وفي مقدمتها الهبوط لدرجة ادنى، وهذا عُرف دولي سائد ومتداول، ويدركه ويعيه كل مَنْ يتعاطى، ألف باء الحركة الرياضية، وكل ما يتفرع عنها. لا أدري ما الذي كان يدور في خلد إدارة السرية عندما عقدت العزم على الانسحاب، خصوصاً وان المعلومات، التي في متناولنا، على قلتها وندرتها، تشير الى ان هناك سبعة لاعبين من فريق السرية أبدوا كامل استعدادهم للانخراط في منافسات الدوري، لكن على ما يبدو، فان كفّة المُنادين بالانسحاب رجحت، ما يدفعنا للمطالبة بضرورة إصرار الجهات الرسمية الرياضية على اشتراط ان يكون المشتغلون بالحركة الرياضية مؤهلين، إدارياً، لأن الشق الإداري في غاية الأهمية.
كتب محمود السقا- رام الله لا أدري مَنْ هو صاحب فكرة انسحاب فريق كرة السلة في سرية رام الله من دوري جوال؟ وهل القرار كان فردياً أم جماعياً، وهل تمت دراسة خطوة الانسحاب من جميع جوانبها؟ أسئلة كثيرة بالإمكان الزج بها، خصوصاً في أعقاب إعلان اتحاد كرة السلة عن هوية الفريقين الهابطين لمصاف أندية الدرجة الأولى وهما: سرية رام الله، بتاريخها الضارب، وسمعتها التي تخطت حدود الوطن، ودلاسال بيت لحم. قرار الاتحاد لا رجعة فيه، فعدا عن أنه استند الى اللائحة الداخلية لبطولة الدوري، فان هناك مَن سارع الى إثناء القائمين على مقدرات السرية عن قرارهم المتسرع والقاضي بعدم الرغبة في استكمال مشوار الدوري لأسباب صحية، على خلفية انتشار وباء كورونا. على مَنْ نلقي باللائمة بعد هبوط فريق السلة؟ على إدارة سرية رام الله أم على اتحاد اللعبة؟ في تقديري فان مَنْ يتحمل تبعات قرار الانسحاب هو الذي يتحمل وزر المسؤولية، لأنه يعلم، يَقيناً، ان تداعيات القرار سوف تفضي، في نهاية المطاف، الى اتخاذ عقوبات، وفي مقدمتها الهبوط لدرجة ادنى، وهذا عُرف دولي سائد ومتداول، ويدركه ويعيه كل مَنْ يتعاطى، ألف باء الحركة الرياضية، وكل ما يتفرع عنها. لا أدري ما الذي كان يدور في خلد إدارة السرية عندما عقدت العزم على الانسحاب، خصوصاً وان المعلومات، التي في متناولنا، على قلتها وندرتها، تشير الى ان هناك سبعة لاعبين من فريق السرية أبدوا كامل استعدادهم للانخراط في منافسات الدوري، لكن على ما يبدو، فان كفّة المُنادين بالانسحاب رجحت، ما يدفعنا للمطالبة بضرورة إصرار الجهات الرسمية الرياضية على اشتراط ان يكون المشتغلون بالحركة الرياضية مؤهلين، إدارياً، لأن الشق الإداري في غاية الأهمية.