..وعند قلنديا الخبر اليقين
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
في الوقت الذي يحتدم الجدل حول تداعيات ما آل إليه قرار سرية رام الله الأولى القاضي بالانسحاب من الدوري ما ترتب عليه مسارعة اتحاد الكرة للرد بقرارات صاخبة، وعلى رأسها هبوط الفريق إلى درجة أدنى، فإن لجنة الإسناد والطوارئ في مخيم اللاجئين بقلنديا، أعلنت عن إصابة لاعب المركز خليل مصطفى خليل بفيروس كورونا في أعقاب إجراء فحوصات "كوفيد – 19" تأهباً للانخراط في منافسات دوري "جوال" السلوي.
لجنة الإسناد والطوارئ لم تكتف بالكشف عن إصابة اللاعب بـ"كورونا"، بل ناشدت القائمين على اتحاد كرة السلة إيقاف منافسات الدوري، حفاظاً على صحة اللاعبين، خاصة، ونسيج منظومة كرة السلة، على وجه العموم.
سرية رام الله عندما عقدت العزم على الانسحاب من الدوري، فإن مسوغات قرارها استند إلى نقطة جوهرية تم التعبير عنها بالحفاظ على صحة اللاعبين بسبب جائحة كورونا.
الإعلان عن اكتشاف حالة في صفوف مركز قلنديا، يصب في قنوات قرار السرية الاعتذار عن استكمال الدوري، ويعضد من موقفها القاضي بعدم تكملة المشوار مهما كانت تداعيات القرار.
جديد الأحداث، يتطلب وقفة جادة، أكان من القائمين على مقدرات الحركة الرياضية أم اتحاد كرة السلة، علماً أن الاتحاد عندما اصدر قراراته بحق السرية، فإنه تصرف من وحي مسؤولياته، أولاً، واستناداً إلى القوانين والأنظمة واللوائح، ثانياً، وهو بخطوته اكد انتصاره للقانون، بعيداً عن ردات الفعل أو المصالح والأهواء الشخصية منها والنادوية، وهذا يُحسب له.
في تقديري أن إصابة اللاعب خليل مصطفى، ينبغي أن تكون بمثابة طوق نجاة للاتحاد ولسرية رام الله، سواء بسواء، كي ينزل كلاهما عن الشجرة.