اتحاد الكرة والتدخل الفوري
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
أسعد الله أوقاتكم زميلي "أبو إسلام"
إن ما حدث ويحدث في عودة لاعبي الداخل الفلسطيني الى انديتهم، التي جاؤوا منها أعتقد انها نتيجة طبيعية للحالة التي آلت اليها الفرق النادوية في المحافظات الشمالية، والمقصود، هنا، الازمات المالية، التي بدأت تعصف بأكبر الاندية الفلسطينية نتيجة غياب الدعم الحكومي والاتحادي وعدم وجود راع للدوري في الموسم المنصرم، ما حملها ديوناً طائلة.
أتفق معك ان على الأندية الاجتهاد في البحث عن مصادر تمويل بديلة، ولكن كم نادياً يستطيع ان يوفر نصف ميزانية الدوري المقبل؟
أعتقد ان عددها قد لا يزيد على عدد أصابع اليد الواحدة، لكن ماذا عن الباقين في دوري المحترفين، والاحتراف الجزئي؟
أرى ان الحل يتطلب تدخلاً فورياً من الاتحاد لإنقاذ الأندية، وقبل فوات الاوان، لا استطيع تحديد آلية التدخل، لأن الاتحاد أعلم مني بقدراته وامكاناته وشبكة علاقاته الواسعة.
أخلص في حديثي الى القول: سيبقى الاتحاد مطلباً وطنياً وجماهيرياً لا يمكن الاستغناء عنه.
ياسين الرازم.
المحرر: لا تعليق لدي على ما تفضل به الزميل ياسين الرازم سوى التأكيد على ضرورة تفعيل الدعم الحكومي، والعمل على زيادة منسوبه، هذا إذا أردنا ان النهوض والارتقاء بمستوى الدوري، عموماً، وكرة القدم، على وجه الخصوص، كي تصبح سلعة قادرة على تسويق نفسها، من خلال جودة منتوجها.
المحرر: لا تعليق لدي على ما تفضل به الزميل ياسين الرازم سوى التأكيد على ضرورة تفعيل الدعم الحكومي، والعمل على زيادة منسوبه، هذا إذا أردنا ان النهوض والارتقاء بمستوى الدوري، عموماً، وكرة القدم، على وجه الخصوص، كي تصبح سلعة قادرة على تسويق نفسها، من خلال جودة منتوجها.