ثالوث مخضرم في دائرة الضوء
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
انفرجت أسارير الأسرة الرياضية، عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص، على وقع اختيار رئيس بلدية البيرة، عزام اسماعيل، عضواً في هيئة التحكيم الرياضي، جنباً الى جنب مع رفقاء الدرب، وهم بالمناسبة، أصحاب أياد بيضاء في مسيرة الحركة الرياضية، وكل ما يتفرع عنها امثال: جورج غطاس، الرجل النقي البهي، الذي يُقسم على الجميع بفضل شمائله الحسنة، وأخلاقه الرفيعة، وأدبه الجم، ورجب شاهين، صاحب الشخصية القوية، والتاريخ الحافل في مسيرة الكرة الفلسطينية، لاعباً وادارياً ومدرباً وتربوياً.
ربطُ رجال الماضي بالمواهب والكفاءات الشابة والمنتجة نهجٌ صحي وصحيح، يستحق الاشادة والثناء والتشجيع، من اجل المضي، قدماً، في هذه السياسة الحكيمة، لأنها تحفل بالدلالات والمعاني والإشارات الايجابية.
اطلاق أيادي القادرين على البذل والعطاء من المخضرمين، وإفساح المجال امامهم كي يتفاعلوا مع نبض الحركة الرياضية يُحسب في ميزان حسنات المبادرين الى هذه الخطوة الرفيعة، لأن اعتماد مثل هذا السلوك إنما يُعزز في الأذهان الحرص الأكيد على التواصل بين الأجيال، عن طريق تبادل الخبرات، وتأمين ايصالها ووضعها في متناول عنصر الشباب، لا سيما المستنير كي يسترشد بها، وهو يتأهب لحمل مشاعل المسيرة والحفاظ على إبقائها متوهجة في ظل توالي الأيام.
لقد حرصت على رصد ردود فعل رجال الزمن الماضي او الجميل، وقد لمست الرضا والتقدير والاستحسان للخطوة، في إشارة الى إبداء الجاهزية، من اجل المساهمة في تعظيم شأن مسيرة الحركة الرياضية، والدفع بها كي تصطف في دائرة النهوض والتطور، وصولاً الى قطف الإنجازات.