انتظار وترقب
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
حتى موعد كتابة هذه السطور، فإن اتحاد الكرة لم يعلن عن الموسم الكروي المقبل من حيث انطلاقه، وكل ما يدور ويتعلق به من اجندة وسواها.
نَعلم ان جائحة كورونا تزداد شراسة وعنفواناً وحدّة، وان موجتها الثانية أشد بأساً وضراوة وإيلاماً، خصوصاً في الوطن الفلسطيني، مع ذلك فليس هناك ما يمنع من الاعلان عن انطلاق منافسات الموسم الكروي، سواء الشهر المقبل او الشهر الذي يليه.
الفرق النادوية تترقب الاعلان عن الموسم الجديد كي تشرع في عمليتي: الاعداد والاستعداد مع تسليمي وإقراري ان الأزمة المالية تعصف بكافة الفرق، وسوف يكون لها تأثيراتها وانعكاساتها على سوق الانتقالات الصيفية.
يُقال: "ربّ ضارة نافعة". تأسيساً على هذه المقولة، فان اتحاد الكرة والفرق، ينبغي ان تبني استراتيجيتها وخطواتها المستقبلية استناداً الى هذا المنطق، أما كيف؟
فان الجواب كالتالي: من المهم ان تتضمن لائحة البطولات الرسمية الاتحادية وجود بند ينص على اعتماد أربعة لاعبين من فئة الشباب في التشكيلة الرسمية داخل الملعب، فالزج بأربعة لاعبين شباب معناه إكسابهم الخبرات، ورفد المنتخبات الوطنية بدماء جديدة، وإيجاد توازن بين الفرق، بحيث تصبح المستويات شبه متقاربة ما ينعكس، بالإيجاب، على مستوى التنافس.
التركيز على عنصر الشباب، ينبغي ان يقابل بتدابير اخرى تتضمنها اللائحة على نحو: سقف الرواتب بحديه: الأعلى والأدنى، وتحديد عدد لاعبي التعزيز.
هل بقي شيء؟
نعم هناك عدة أشياء، لكن المقام لا يتسع لها، لذا لا بد من عودة إن شاء الله.