"ليلة خميس"
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله دراما الكرة الإسبانية ربما تبلغ منتهاها، اليوم، وتحديداً الساعة العاشرة مساءً، عندما يلعب ريال مدريد وبرشلونة، بالتزامن، لقاءين قد يقرران مصير "الليغا". " ليلة خميس"، التي أبدع المطرب السعودي، محمد عبدو، في شدوها بصوته العذب والجميل، وألهب بها أكف جماهيره الحاشدة، تصلح لأن تكون عنواناً لهذه الوقفة، فأمسية الليلة ستكون حافلة بكل ألوان المتعة والإثارة والتفاعل، وجماهير "الريال" و"البارسا" في فلسطين، وسائر أنحاء المعمورة، ستكون على أعصابها، على مدار تسعين دقيقة، هي العمر الزمني للقاءين. ريال مدريد هو الأقرب لانتزاع التاج وتجريده من منافسه اللدود، برشلونة، بعد ان احتفظ به على مدار الموسمين الفائتين. يكفي "الملكي" ان يفوز على "فياريال" كي يرتقي منصات التتويج، التي ابتعد عنها منذ العام 2017، او يحصد نقطتين من لقاءيه المتبقيين. مهمة "الريال" ليست سهلة ولا مفروشة بالورود ولا الرياحين، خصوصاً أمام فريق عنيد مثل "فياريال"، صاحب المركز الخامس، صحيح ان الأخير يلعب دون دوافع او محفزات، خصوصاً على صعيد حجز بطاقة في دوري أبطال أوروبا، لكنه يبقى فريقاً قادراً على إحراج وإرباك "الريال" حتى وإن تلقى خسارة مؤلمة أمام برشلونة برباعية. ريال مدريد، يستحق لقب "الليغا"، لا سيما انه راكم انتصاراته الى تسعة في أعقاب استئناف الدوري بعد جائحة كورونا، ما يعني ان مقولة: "رب ضارة نافعة"، تنطبق بجلاء على ريال مدريد، في حين عصفت تداعيات "كوفيد – 19" بـ"البارسا" وأجبرته على مغادرة القمة والتخلي عن العرش لأسباب لا تسعفنا المساحة المتبقية لتفنيدها. هل نقول مبارك لـ"الريال" بقيادة صائد البطولات، زين الدين زيدان؟ أم إن لجنون الكرة وجموحها رأيا آخر؟
كتب محمود السقا- رام الله دراما الكرة الإسبانية ربما تبلغ منتهاها، اليوم، وتحديداً الساعة العاشرة مساءً، عندما يلعب ريال مدريد وبرشلونة، بالتزامن، لقاءين قد يقرران مصير "الليغا". " ليلة خميس"، التي أبدع المطرب السعودي، محمد عبدو، في شدوها بصوته العذب والجميل، وألهب بها أكف جماهيره الحاشدة، تصلح لأن تكون عنواناً لهذه الوقفة، فأمسية الليلة ستكون حافلة بكل ألوان المتعة والإثارة والتفاعل، وجماهير "الريال" و"البارسا" في فلسطين، وسائر أنحاء المعمورة، ستكون على أعصابها، على مدار تسعين دقيقة، هي العمر الزمني للقاءين. ريال مدريد هو الأقرب لانتزاع التاج وتجريده من منافسه اللدود، برشلونة، بعد ان احتفظ به على مدار الموسمين الفائتين. يكفي "الملكي" ان يفوز على "فياريال" كي يرتقي منصات التتويج، التي ابتعد عنها منذ العام 2017، او يحصد نقطتين من لقاءيه المتبقيين. مهمة "الريال" ليست سهلة ولا مفروشة بالورود ولا الرياحين، خصوصاً أمام فريق عنيد مثل "فياريال"، صاحب المركز الخامس، صحيح ان الأخير يلعب دون دوافع او محفزات، خصوصاً على صعيد حجز بطاقة في دوري أبطال أوروبا، لكنه يبقى فريقاً قادراً على إحراج وإرباك "الريال" حتى وإن تلقى خسارة مؤلمة أمام برشلونة برباعية. ريال مدريد، يستحق لقب "الليغا"، لا سيما انه راكم انتصاراته الى تسعة في أعقاب استئناف الدوري بعد جائحة كورونا، ما يعني ان مقولة: "رب ضارة نافعة"، تنطبق بجلاء على ريال مدريد، في حين عصفت تداعيات "كوفيد – 19" بـ"البارسا" وأجبرته على مغادرة القمة والتخلي عن العرش لأسباب لا تسعفنا المساحة المتبقية لتفنيدها. هل نقول مبارك لـ"الريال" بقيادة صائد البطولات، زين الدين زيدان؟ أم إن لجنون الكرة وجموحها رأيا آخر؟