نهائي الكأس والعدد الضخم في الحضور!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله ملعب رفح البلدي، الأنيق بمظهره، سيكون مسرحاً لنهائي كأس فلسطين، اليوم، بين شباب رفح وغزة الرياضي، وهما الفريقان اللذان عانيا، كثيراً، خلال منافسات دوري أندية الدرجة الممتازة، بسبب سوء النتائج، التي صاحبت الفريقين، لكن الشباب الرفحي خرج سالماً معافى ببقائه وسط الكبار، وهو الكبير، في حين تدحرج الكبير الثاني حتى استقر به المقام في الدرجة الأولى. وجود الفريقين في النهائي، يؤكد أنهما يتمتعان بمعنويات هائلة، وبإرادة فولاذية، وانهما نزعا عن كاهليهما رداء سوء النتائج والإحباط، واستعاضا عنه بقوة الإرادة وصلابتها، ومثل هذا المنطق الصحي لا يمارسه سوى الكبار في تفكيرهم وعطائهم، لإيمانهما ان اجترار الأحزان إنما يؤدي الى مزيد من الفشل والتراجع. لقاء، اليوم، سوف يُعزز في الأذهان ان فريقي غزة الرياضي والشباب الرفحي كبيران في أخلاق منظومتيهما، من خلال الحرص ان تأتي تفاصيل اللقاء نظيفة وخالية من أي شوائب أو أدران من شأنها ان تُعكر صفو الأسرة الرياضية. كلا الفريقين يبحث عن اللقب، وهو حق طبيعي ومنطقي، استنادا للمعادلة، التي تنهض عليها الحركة الرياضية، ففي لغة التنافس هناك فائز وآخر لم يحالفه التوفيق، لذا فإنني أضم صوتي الى أصوات العقلاء، الذين اعتبروا ان الفريقين فائزان بما في ذلك الخاسر، وهذا المنطق نريده ان يسود، اليوم. تبقى ملاحظة تبعث على الدهشة، راجياً أن يتسع صدر اتحاد الكرة لها، مثلما أرجو إعادة النظر فيها، وهي ان الاتحاد سوف يسمح لخمسمائة شخص، يمثلون الفريقين، بحضور اللقاء من فوق المدرجات، فضلاً عن الشخصيات الاعتبارية، التي وُجهت لها الدعوات، وأرى ان هذا الرقم كبير، وليس ثمة داع له، خصوصاً في ظل ارتفاع وتائر أعداد المصابين بـ"كوفيد – 19"، أمنيات التوفيق للفريقين.
كتب محمود السقا- رام الله ملعب رفح البلدي، الأنيق بمظهره، سيكون مسرحاً لنهائي كأس فلسطين، اليوم، بين شباب رفح وغزة الرياضي، وهما الفريقان اللذان عانيا، كثيراً، خلال منافسات دوري أندية الدرجة الممتازة، بسبب سوء النتائج، التي صاحبت الفريقين، لكن الشباب الرفحي خرج سالماً معافى ببقائه وسط الكبار، وهو الكبير، في حين تدحرج الكبير الثاني حتى استقر به المقام في الدرجة الأولى. وجود الفريقين في النهائي، يؤكد أنهما يتمتعان بمعنويات هائلة، وبإرادة فولاذية، وانهما نزعا عن كاهليهما رداء سوء النتائج والإحباط، واستعاضا عنه بقوة الإرادة وصلابتها، ومثل هذا المنطق الصحي لا يمارسه سوى الكبار في تفكيرهم وعطائهم، لإيمانهما ان اجترار الأحزان إنما يؤدي الى مزيد من الفشل والتراجع. لقاء، اليوم، سوف يُعزز في الأذهان ان فريقي غزة الرياضي والشباب الرفحي كبيران في أخلاق منظومتيهما، من خلال الحرص ان تأتي تفاصيل اللقاء نظيفة وخالية من أي شوائب أو أدران من شأنها ان تُعكر صفو الأسرة الرياضية. كلا الفريقين يبحث عن اللقب، وهو حق طبيعي ومنطقي، استنادا للمعادلة، التي تنهض عليها الحركة الرياضية، ففي لغة التنافس هناك فائز وآخر لم يحالفه التوفيق، لذا فإنني أضم صوتي الى أصوات العقلاء، الذين اعتبروا ان الفريقين فائزان بما في ذلك الخاسر، وهذا المنطق نريده ان يسود، اليوم. تبقى ملاحظة تبعث على الدهشة، راجياً أن يتسع صدر اتحاد الكرة لها، مثلما أرجو إعادة النظر فيها، وهي ان الاتحاد سوف يسمح لخمسمائة شخص، يمثلون الفريقين، بحضور اللقاء من فوق المدرجات، فضلاً عن الشخصيات الاعتبارية، التي وُجهت لها الدعوات، وأرى ان هذا الرقم كبير، وليس ثمة داع له، خصوصاً في ظل ارتفاع وتائر أعداد المصابين بـ"كوفيد – 19"، أمنيات التوفيق للفريقين.