سمير عثامنة... حقاًّ إنه رجل مثابر
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
أن تعمل في ظل أجواء وظروف ضاغطة، وغير طبيعية، فأنت مُخلص ووفي ومنتج، ولديك ما تقوله، وانك قادر على الإثراء والعطاء والاضافة، وكل هذا وغيره، يؤهلك لأن تكون موضع تقدير وحفاوة وتكريم من صانع القرار الرياضي، استناداً للقاعدة التي تقول: "لكل مجتهد نصيب".
قناعتي راسخة، ولن تتزعزع، هناك كوادر قادرة على الإفادة الحقيقية في أوساط الحركة الرياضية، وكل ما تحتاج اليه التفاتة جدّية شريطة ان يتم التعبير عنها من خلال الأخذ بأيديها وتوفير البيئة المناسبة لها، كي تضع خلاصة تفكيرها وخبراتها وما اكتسبه في متناول الأجيال، وهذا لعمري احد اهم وابرز العناصر، التي تصب في قنوات بناء وطن قادر على النهوض والازدهار والسمو.
سمير عثامنة، يفاجئنا بين الفينة والأخرى بحضور صاخب ومكثف وحافل بالثراء.
لقد سارع الى الترتيب للعديد من الدورات عبر تقنية "زووم"، خصوصاً في ظل جائحة "كورونا"، فتحرك في كافة الاتجاهات، ودفع باسم الوطن الفلسطيني ليكون حاضراً، بزخم، في كافة الأوساط الرياضية، الإقليمية والقارية وحتى الدولية.
بالأمس شرع، هذا الرجل المثابر وصحبه، بإطلاق دورة المدربين للألعاب القتالية، وقد حشد لها نخبة مختارة من رموز الألعاب القتالية وكوادرها، أكانوا رياضيين ام أكاديميين، ومن بينهم البروفيسور العراقي وسام الشيخلي، الذي تفاعل معه ما يربو على مائتي مشارك من فلسطين والدول العربية، خصوصاً وان محاضرته القيمة كانت بعنوان: "الإصابات الرياضية للألعاب القتالية وطرق الوقاية من الإصابات".