يوم مصيري في القمة والقاع..! كتب محمود السقا- رام الله
بال سبورت :
مثلما ان فصول الإثارة كانت حاضرة، بزخم، في منافسات دوري المحترفين، فإن نفس السيناريو سوف يتكرر، وربما بصورة أوسع وأشمل في لقاءات الدرجة الأولى. بالأمس، اتضحت معالم دوري المحترفين، وتحديداً على صعيد صراع تفادي الهبوط بمغادرة أهلي قلقيلية مسرح "المحترفين" ونجاة الثقافي. ربما تتضح معالم الفريقين اللذين سيرافقان العيسوية، اليوم، في مشوار العودة الى حيث أندية الدرجة الثانية، ومن المتوقع، أيضاً، معرفة الفريق الذي سيتأهل للمحترفين، بعد ان ضمن الظاهرية عودته الميمونة. عيون جماهير الكرة سترصد، عن بُعد، لقاءات شبه مصيرية، يصطف في مقدمتها اللقاءان اللذان يجمعان طوباس ومركز طولكرم من جهة، والكرمل وأبناء القدس من جهة أخرى، لأن طوباس يتحرق شوقاً للتأهل، وهو الذي كان قاب قوسين او أدنى منه في اكثر من مرة، لكن النهايات غير السعيدة كانت تطل برأسها. لقاء طوباس ومركز طولكرم حافل بالصعوبة، لأن كلا الفريقين ينشد الفوز، ففوز الأول معناه تأمين التأهل، بنسبة عالية جداً، ويشاركه نفس الرغبة المركز، مع ان التعادل يرضيه ويكفيه، لأن انتزاع نقطة تضمن البقاء. هذا عن اللقاء الأهم، ولكن ماذا عن لقاء الكرمل وأبناء القدس؟ إنه أشبه بالمعركة، بسبب مصيريته، أكان للكرمل أم للأبناء، لأن فوز الأول، الذي تفصله نقطة، فقط، عن طوباس، يضمن له بقاء خيوط الأمل بالتأهل، أما الأبناء فلا بديل عن الفوز، لأن غير ذلك قد يُلقي به في ربوع الدرجة الثانية، فرصيده 22 نقطة، وهو نفس رصيد جنين، الذي سيخوض صداماً عسيراً مع العربي في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، ويبحث عسكر عن نقطة، من اجل تأمين البقاء عندما يقابل سلوان غداً. قوة منافسات الدرجة الأولى، تؤكد نجاعتها وحيويتها ما يعني أنها تحتاج الى تطوير، وهذا التدبير من صلب عمل اتحاد الكرة.
مثلما ان فصول الإثارة كانت حاضرة، بزخم، في منافسات دوري المحترفين، فإن نفس السيناريو سوف يتكرر، وربما بصورة أوسع وأشمل في لقاءات الدرجة الأولى. بالأمس، اتضحت معالم دوري المحترفين، وتحديداً على صعيد صراع تفادي الهبوط بمغادرة أهلي قلقيلية مسرح "المحترفين" ونجاة الثقافي. ربما تتضح معالم الفريقين اللذين سيرافقان العيسوية، اليوم، في مشوار العودة الى حيث أندية الدرجة الثانية، ومن المتوقع، أيضاً، معرفة الفريق الذي سيتأهل للمحترفين، بعد ان ضمن الظاهرية عودته الميمونة. عيون جماهير الكرة سترصد، عن بُعد، لقاءات شبه مصيرية، يصطف في مقدمتها اللقاءان اللذان يجمعان طوباس ومركز طولكرم من جهة، والكرمل وأبناء القدس من جهة أخرى، لأن طوباس يتحرق شوقاً للتأهل، وهو الذي كان قاب قوسين او أدنى منه في اكثر من مرة، لكن النهايات غير السعيدة كانت تطل برأسها. لقاء طوباس ومركز طولكرم حافل بالصعوبة، لأن كلا الفريقين ينشد الفوز، ففوز الأول معناه تأمين التأهل، بنسبة عالية جداً، ويشاركه نفس الرغبة المركز، مع ان التعادل يرضيه ويكفيه، لأن انتزاع نقطة تضمن البقاء. هذا عن اللقاء الأهم، ولكن ماذا عن لقاء الكرمل وأبناء القدس؟ إنه أشبه بالمعركة، بسبب مصيريته، أكان للكرمل أم للأبناء، لأن فوز الأول، الذي تفصله نقطة، فقط، عن طوباس، يضمن له بقاء خيوط الأمل بالتأهل، أما الأبناء فلا بديل عن الفوز، لأن غير ذلك قد يُلقي به في ربوع الدرجة الثانية، فرصيده 22 نقطة، وهو نفس رصيد جنين، الذي سيخوض صداماً عسيراً مع العربي في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، ويبحث عسكر عن نقطة، من اجل تأمين البقاء عندما يقابل سلوان غداً. قوة منافسات الدرجة الأولى، تؤكد نجاعتها وحيويتها ما يعني أنها تحتاج الى تطوير، وهذا التدبير من صلب عمل اتحاد الكرة.