بكائيات الفرق النادوية
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله تئن الفرق النادوية المنضوية في منافسات دوري المحترفين، والدرجة الأولى تحت وطأة الفقر المدقع، وهذه النغمة باتت تتردد أصداؤها في كل مناسبة دون التفكير بالحد من انعكاساتها وتداعياتها. هناك العديد من البدائل والتدابير، التي من شأنها تقليل حدّة الظاهرة وصولاً الى تصفيرها، لكن ذلك منوط بسلسلة من الخطوات الشجاعة والجريئة بحيث تبدأ باعتماد الأندية على أبنائها، أكانوا مدربين أم لاعبين، دون إغلاق بوابات التعزيز باستقطاب لاعب او اثنين للضرورة القصوى. الحدّ من التوسع في استقطاب لاعبي التعزيز من شأنه ان ينعكس على صندوق النادي بالفائدة، فبدلاً من صرف الملايين، من اجل التعاقد مع هذا اللاعب او ذاك المدرب، فإن بالإمكان صرف هذه المبالغ في أوجه أخرى مثل التوسع في أكاديميات الأندية ومرافقها، لا سيما الجاذبة، سواء لرجال الأعمال او الشركات والمؤسسات الراعية، او التي تدر مداخيل ثابتة مثل وجود قاعة "جيم" وأفراح ومسبح، وكافتيريا و"كوفي شوب" وما شابه ذلك. تدبير آخر بمقدوره ان يعزز هذا النهج، ويرسخه لدى كافة القائمين على الأندية، ويتمثل بميثاق شرف بين ربابنة الأندية، على ان يتضمن وضع سقوف صارمة بأسعار رواتب اللاعبين والمدربين وحتى الإداريين بحيث لا تتجاوز الألف دولار، ولا تقل عن خمسمائة دولار، وهذا المبلغ أكان في أقصاه او أدناه، ينطبق على اللاعبين والمدربين. ثمة تدابير أخرى كفيلة بالحد من منسوب بكائيات الأندية على خلفية غياب الموازنات، ما يتطلب عودة وشيكة إن شاء الله.
كتب محمود السقا- رام الله تئن الفرق النادوية المنضوية في منافسات دوري المحترفين، والدرجة الأولى تحت وطأة الفقر المدقع، وهذه النغمة باتت تتردد أصداؤها في كل مناسبة دون التفكير بالحد من انعكاساتها وتداعياتها. هناك العديد من البدائل والتدابير، التي من شأنها تقليل حدّة الظاهرة وصولاً الى تصفيرها، لكن ذلك منوط بسلسلة من الخطوات الشجاعة والجريئة بحيث تبدأ باعتماد الأندية على أبنائها، أكانوا مدربين أم لاعبين، دون إغلاق بوابات التعزيز باستقطاب لاعب او اثنين للضرورة القصوى. الحدّ من التوسع في استقطاب لاعبي التعزيز من شأنه ان ينعكس على صندوق النادي بالفائدة، فبدلاً من صرف الملايين، من اجل التعاقد مع هذا اللاعب او ذاك المدرب، فإن بالإمكان صرف هذه المبالغ في أوجه أخرى مثل التوسع في أكاديميات الأندية ومرافقها، لا سيما الجاذبة، سواء لرجال الأعمال او الشركات والمؤسسات الراعية، او التي تدر مداخيل ثابتة مثل وجود قاعة "جيم" وأفراح ومسبح، وكافتيريا و"كوفي شوب" وما شابه ذلك. تدبير آخر بمقدوره ان يعزز هذا النهج، ويرسخه لدى كافة القائمين على الأندية، ويتمثل بميثاق شرف بين ربابنة الأندية، على ان يتضمن وضع سقوف صارمة بأسعار رواتب اللاعبين والمدربين وحتى الإداريين بحيث لا تتجاوز الألف دولار، ولا تقل عن خمسمائة دولار، وهذا المبلغ أكان في أقصاه او أدناه، ينطبق على اللاعبين والمدربين. ثمة تدابير أخرى كفيلة بالحد من منسوب بكائيات الأندية على خلفية غياب الموازنات، ما يتطلب عودة وشيكة إن شاء الله.