"سمير عثامنة" والتوجه إلى العنوان الصحيح
بال سبورت : كتب محمود السقا/ رام الله
ذهب سمير عثامنة، رئيس اتحاد "الكيك بوكسينغ" الى حيث العنوان الصحيح عندما دعا الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي الشروع في دراسة تتضمن مشاكل الاتحادات الرياضية شريطة ان تتسلح بالحيادية والمهنية، كي تكون مخرجاتها شافية ووافية ومُقنعة، وتنبثق عنها الحلول البناءة والقابلة للتنفيذ.
سمير عثامنة واحد من بين الكوادر والكفاءات والخبرات، التي ينبغي التفاعل مع ما يثير من أفكار وطروحات، خصوصاً من صانع القرار الرياضي، لأن مثل هذه الكوادر هي التي بإمكانها ان تضيف شيئاً ذا قيمة وفائدة للمشروع الرياضي الوطني، وهو مشروع ضخم ويحتاج الى أصحاب العقول والمواهب القادرة على الإثراء والعطاء والاضافة النوعية، وفي تقديري ان مثل هذه العقول متوفرة حتى وإن كانت معدودة على أصابع اليد الواحدة، ما يتوجب التواصل معها والبحث عنها وصولاً لاجتذابها وتوفير البيئة المناسبة لها كي تتوسع في طرح افكارها ورؤاها، وكل ما يعتمل ويدور في خلدها.
سمير عثامنة رجل واضح وصريح ومباشر ومُخلص، ومن خلال تفاعله الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي أرى الغيرة تتقافز من بين ثنايا عباراته ومداخلاته، التي لا تنقطع، وهذا دليل على نجاعته وحضوره المكثف في المشهد الرياضي.
لا يتردد في قول كلمته حتى وإن كانت شديدة الوطأة والوَقع، هذا الصنف من الكوادر من الأهمية الالتفات له، لأن لديه ما يقول، ولأن أفكاره من شأنها اثراء واقع الحركة الرياضية وتوسيع نطاقها وتأثيرها.
دور الاتحاد الفلسطيني للاعلام الرياضي، عدا عن صقل الكوادر ضمن اطار واعد ويُعتدّ به، إجراء دراسات وأبحاث ومسوحات، كي تسترشد بها قيادة الحركة الرياضية لا سيما في قراراتها وسياساتها، أكانت عادية أم مصيرية، مع تسليمي ان ما ينقص المؤسسة الرياضية بشقيها: الرسمي والأهلي مركز دراسات وأبحاث متكامل العناصر والأركان، فالرياضة لم تعد ترفاً بل عِلماً يحتاج الى عقول خلاقة ومُبدعة