عبارة باتت مُستهلكة..!!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله يُركز لاعبو ورياضيو "الزمن الجميل" في مجالسهم وأحاديثهم على ان الانتماء كان هو العنصر الحاضر، ولا شيء سواه، بعكس ما يحدث في الوقت الراهن، حيث يطغى الجانب المادي على سواه. " لكل زمان دولة ورجال".. عبارة يتردد صداها، قديماً وحديثاً ومستقبلاً، خصوصاً وأن عجلة التاريخ لا تتوقف عند مرحلة بعينها، بل تمضي في الدوران من محطة الى أخرى كحركة طبيعية، تنسجم مع متطلبات العصر. هذه القناعة لا تعني، بالمطلق، التفكير بالتخلي عن الانتماء، فهي من القيم الأصيلة والنبيلة، التي نعتز ونزهو ونفخر بحضورها الدائم حتى وإن كان على نحو خجول في هذه الأيام، لكنها موجودة وجذورها ضاربة في عمق عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا، التي انتشأنا على فضائلها. يُفاخر لاعبو ورياضيو الزمن الماضي الجميل انهم كانوا يشترون أحذيتهم الرياضية من مصروفاتهم، التي كانوا يتلقونها من ذويهم، وكانوا يتفانون في سبيل تفوق فرقهم، ورسم فيض واسع من الابتسامات على ثغور جماهيرهم، وكانوا ينخرطون في البكاء المُرّ عندما تتعثر فرقهم، كل هذا أمر عظيم ويدعو الى الاحترام والتبجيل فلا شيء يتقدم على هذا السلوك الجميل، لأنه يرسخ روح الأصالة والحبّ الصادق. لكن في ظل المتغيرات الكثيرة، فان من حق لاعبي اليوم ان يتطلعوا الى تأمين مستقبلهم خصوصاً وان عالم المنافسات، ومن ضمنه كرة القدم، قصير الأمد، ثم إن الرياضة بأنواعها أصبحت صناعة وتجارة تدر أموالاً طائلة، خصوصاً لدى الذين يجيدون الاستثمار فيها، باعتبارها من اهم وأبرز العناصر الجاذبة، والقادرة على رفد صناديق الأندية والمؤسسات، شريطة التعاطي معها بفطنة وذكاء نابعين من حُسن التخطيط، وليس بالارتجال والعشوائية، التي تنم عن غياب الموهبة والمهنية.
كتب محمود السقا- رام الله يُركز لاعبو ورياضيو "الزمن الجميل" في مجالسهم وأحاديثهم على ان الانتماء كان هو العنصر الحاضر، ولا شيء سواه، بعكس ما يحدث في الوقت الراهن، حيث يطغى الجانب المادي على سواه. " لكل زمان دولة ورجال".. عبارة يتردد صداها، قديماً وحديثاً ومستقبلاً، خصوصاً وأن عجلة التاريخ لا تتوقف عند مرحلة بعينها، بل تمضي في الدوران من محطة الى أخرى كحركة طبيعية، تنسجم مع متطلبات العصر. هذه القناعة لا تعني، بالمطلق، التفكير بالتخلي عن الانتماء، فهي من القيم الأصيلة والنبيلة، التي نعتز ونزهو ونفخر بحضورها الدائم حتى وإن كان على نحو خجول في هذه الأيام، لكنها موجودة وجذورها ضاربة في عمق عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا، التي انتشأنا على فضائلها. يُفاخر لاعبو ورياضيو الزمن الماضي الجميل انهم كانوا يشترون أحذيتهم الرياضية من مصروفاتهم، التي كانوا يتلقونها من ذويهم، وكانوا يتفانون في سبيل تفوق فرقهم، ورسم فيض واسع من الابتسامات على ثغور جماهيرهم، وكانوا ينخرطون في البكاء المُرّ عندما تتعثر فرقهم، كل هذا أمر عظيم ويدعو الى الاحترام والتبجيل فلا شيء يتقدم على هذا السلوك الجميل، لأنه يرسخ روح الأصالة والحبّ الصادق. لكن في ظل المتغيرات الكثيرة، فان من حق لاعبي اليوم ان يتطلعوا الى تأمين مستقبلهم خصوصاً وان عالم المنافسات، ومن ضمنه كرة القدم، قصير الأمد، ثم إن الرياضة بأنواعها أصبحت صناعة وتجارة تدر أموالاً طائلة، خصوصاً لدى الذين يجيدون الاستثمار فيها، باعتبارها من اهم وأبرز العناصر الجاذبة، والقادرة على رفد صناديق الأندية والمؤسسات، شريطة التعاطي معها بفطنة وذكاء نابعين من حُسن التخطيط، وليس بالارتجال والعشوائية، التي تنم عن غياب الموهبة والمهنية.