"لا تتركوه وحيداً"
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله محمد أبو صوي اسمٌ بات معروفاً ومألوفاً ومتداولاً في فضاءات الحركة الكشفية والإرشادية، الآخذة في الانتشار والتوسع والامتداد في طول الوطن وعرضه، نظراً لحضوره الدائم والمكثف في فعاليات وأنشطة كل ما يمتّ للكشافة بصلة. محمد أبو صوي، أصبح هدفاً للاحتلال، شأنه شأن سائر زملائه، ونذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر، ماهر محيسن، رئيس مفوضية كشافة محافظة القدس. كلا القائدين تم استدعاؤهما من جهاز مخابرات الاحتلال، وإبلاغهما بحظر دخولهما المسجد الأقصى المبارك لمدة خمسة عشر يوماً، ويا له من قرار بائس! قمة الظلم والعسف والطغيان ما انفك الاحتلال يفارقه للحيلولة دون التواصل بين أبناء المدينة المقدسة خاصة، وعموم الوطن الفلسطيني مع المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. محمد أبو صوي وصحبه البررة، دأبوا على خدمة المصلين والصائمين والركع السجود في الحرم القدسي الشريف في الشهر الفضيل، باستثناء رمضان الآفل، تواً، حيث اغلق بسبب جائحة "كورونا". جيش الكشافة والمرشدات كان يذرع باحات المسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة المشرفة، جيئة وذهاباً، من اجل اسداء خدمات وفيرة وجليلة للمرتادين، فكانوا نِعم العون، ونِعم النصير لمئات الآلاف من عباد الله الصالحين. أعرف، تمام المعرفة، محمد أبو صوي، فهو رجل صلب وقوي الشكيمة، ولا تلين له قناة، فجميع الإجراءات والتدابير القهرية والعنصرية الخالصة، التي يكرسها الاحتلال لن تفتّ في عضده، ولن تؤثر على منسوب حبّه وشغفه الأزلي للمسجد الأقصى، مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولا للقدس، مهوى الأفئدة، والعشق السرمدي الراسخ في شغاف قلوب أبناء فلسطين، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية. " أبو مالك" رد على بؤس ممارسات الاحتلال بعبارة أثيرة تقول: "لا تتركوه وحيداً" في إشارة الى المسجد الأقصى
كتب محمود السقا- رام الله محمد أبو صوي اسمٌ بات معروفاً ومألوفاً ومتداولاً في فضاءات الحركة الكشفية والإرشادية، الآخذة في الانتشار والتوسع والامتداد في طول الوطن وعرضه، نظراً لحضوره الدائم والمكثف في فعاليات وأنشطة كل ما يمتّ للكشافة بصلة. محمد أبو صوي، أصبح هدفاً للاحتلال، شأنه شأن سائر زملائه، ونذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر، ماهر محيسن، رئيس مفوضية كشافة محافظة القدس. كلا القائدين تم استدعاؤهما من جهاز مخابرات الاحتلال، وإبلاغهما بحظر دخولهما المسجد الأقصى المبارك لمدة خمسة عشر يوماً، ويا له من قرار بائس! قمة الظلم والعسف والطغيان ما انفك الاحتلال يفارقه للحيلولة دون التواصل بين أبناء المدينة المقدسة خاصة، وعموم الوطن الفلسطيني مع المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. محمد أبو صوي وصحبه البررة، دأبوا على خدمة المصلين والصائمين والركع السجود في الحرم القدسي الشريف في الشهر الفضيل، باستثناء رمضان الآفل، تواً، حيث اغلق بسبب جائحة "كورونا". جيش الكشافة والمرشدات كان يذرع باحات المسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة المشرفة، جيئة وذهاباً، من اجل اسداء خدمات وفيرة وجليلة للمرتادين، فكانوا نِعم العون، ونِعم النصير لمئات الآلاف من عباد الله الصالحين. أعرف، تمام المعرفة، محمد أبو صوي، فهو رجل صلب وقوي الشكيمة، ولا تلين له قناة، فجميع الإجراءات والتدابير القهرية والعنصرية الخالصة، التي يكرسها الاحتلال لن تفتّ في عضده، ولن تؤثر على منسوب حبّه وشغفه الأزلي للمسجد الأقصى، مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولا للقدس، مهوى الأفئدة، والعشق السرمدي الراسخ في شغاف قلوب أبناء فلسطين، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية. " أبو مالك" رد على بؤس ممارسات الاحتلال بعبارة أثيرة تقول: "لا تتركوه وحيداً" في إشارة الى المسجد الأقصى