الرياضة المحلية... وجائحة كورونا
بال سبورت : كتب محمود ابو صبيح- الخليل
هل استفدنا من جائحة كورونا في القطاع الرياضي خاصة على مستوى الأندية المحلية وهل ستمر هذه الجائحة مرور الكرام على إدارات هذه الأندية .
جائحة كورونا ضربت المنظومة الرياضية حيث ان هناك العديد من المدربين والاداريين واللاعبين والحكام عانوا من توقف المنظومة فتوقف المعاشات والمكافآت على هذه القطاعات.
هل ستقوم إدارات الأندية والاتحادات بالاستفادة من هذه التجربة والعمل في المستقبل على توفير مصادر دخل أخرى لهذه الأندية والاستثمار في القطاع الرياضي وان تقوم الأندية بعمل مشاريع مدرة للدخل تقوم بسد الاحتياجات والمتطلبات التي تقوم بها الأندية بدل التسابق في عقود اللاعبين الخيالية، حيث ان هناك العديد من الأندية صرفت ملايين الشواقل للتعاقد مع اللاعبين بدل الاستثمار في البنية التحتية للأندية كبناء المسابح والصالات والملاعب وكذلك التركيز على الاكاديميات والمدارس الكروية المنوعة للاستثمار في اللاعبين.
هل ستفرز هذه الجائحة إدارات فاعلة قادرة على المرور بسفينة الأندية الى بر الأمان إدارات قادرة على التخطيط لبناء جيل رياضي يخدم المنتخبات الفلسطينية بكافة العابها.
هل ستفرز هذه الجائحة اتحادات قادرة على تسويق العابها بالشكل الصحيح وعمل دراسات وخطط لرفع مستوى الألعاب سواء الجماعية والفردية.
وفي النهاية آمل ان تزول هذه الغمة وتعود عجلة النشاط الرياضي الى الدوران وتعود ملاعبنا وصالاتنا تعج بالجماهير وان نكون واقعيين في عقودنا ومتطلباتنا وان تعرف الأولويات التي يجب العمل عليها حين تعود هذه العجلة إلى الدوران.