وليد فطافطة: الشهادة لا تصنع مدربًا والمدرب الفلسطيني مجتهد والرجوب يستحق تمثالا
بال سبورت :
رام الله - بسام أبو عرة/ انطلقت حكايته مع الكرة الأردنية في عام 1975 مع نادي القادسية وتدرج مع الفئات العمرية وصولا للنادي الأهلي قبل أن ينهي مسيرته في نادي الجزيرة، لينتقل لتدريب المنتخبات الأردنية ومن ثم محاضرًا آسيويًّا، ومدربًا لعدة أندية فلسطينية، محققا معها انجازات كبيرة قبل أن يعود مرة أخرى للأردن. حوار اليوم مع خبرة طويلة ومميزة بكرة القدم الأول كان أول محاضر آسيوي يدخل فلسطين للإفادة حيث اشرف على أكثر من عشر دورات تدريبية آسيوية أنتجت تأهيل مئة مدرب، علماً أن فطافطة يعتبر أن الشهادة لا تصنع مدربًا وهي رخصة آسيوية تضع المدرب على الطريق الصحيح وعليه أن يكمل المشوار من خلال العمل الميداني والعمل الجاد والتجارب الكثيرة والصبر يصنع مدرباً جيداً والمتابعة في كل ما هو جديد في كرة القدم. أبدع المحاضر الآسيوي الأردني وليد فطافطة في قيادة العديد من الأندية الفلسطينية بدوري المحترفين وقاد نادي دورا للاحتراف وترك بصمات مضيئة في فائدة كرة القدم الفلسطينية، ونسج علاقات وثيقة مع المنظومة الفلسطينية بدءًا من علاقته مع ربان السفينة اللواء الرجوب مرورا بالأندية والمدربين والإعلاميين وانتهاء بالجماهير وبالذات فاكهة الرياضة الفلسطينية شباب الخليل. للتعرف عن قرب أكبر على هذا العملاق المبدع كان لنا معه هذا الحوار: •حكايتك مع الكرة الأردنية؟ - بدأت لاعبًا من عمر ١١ سنة في عام 1975 مع نادي القادسية وتدرجت في جميع الفئات العمرية إلى أن مثلت الفريق الأول عام ١٩٨٠ وكان عمري ١٦ عامًا لعبت لنادي القادسية لغاية عام 1990، وبعدها انتقلت لنادي الأهلي لعبت موسمين وأنهيت مسيرتي الكروية كلاعب مع نادي الجزيرة عام 1998، بعد ذلك اتجهت إلى التدريب من خلال حضور الدورات الآسيوية، ودربت الفئات العمرية في نادي الجزيرة ومن ثم الفريق الأول عام ٢٠٠٠ /٢٠٠١ ، ودربت نادي سحاب عام 2003، وفي ٢٠٠٥ دربت المنتخبات الوطنية بالاتحاد الأردني لكرة القدم ثم مديرًا فنيا لأكاديميات الموهوبين لغاية ٢٠١٢، ثم انتقلت إلى فلسطين من خلال عمل الدورات الآسيوية للمدربين الفلسطينيين، وكذلك تدريبي لفريق نادي شباب الخليل الذي تشرفت بالحصول معه على ٣ بطولات موسم ٢٠١٢ /٢٠١٣، ودربت النادي الأهلي الفلسطيني أيضًا، وساهمت في صعود نادي دورا إلى دوري المحترفين، ودربت نادي منشية بني حسن وصعدت به إلى دوري المحترفين الاردني بعد عودتي للتدريب في الاردن. * كيف شاهدت مستوى الأندية الفلسطينية؟ - مستوى الأندية بفلسطين جيد جداً لبعضها لكنها تحتاج إلى بنية تحتية أفضل وإيرادات مالية لدعم الأندية والاحتكاك المستمر مع الدول المجاورة من خلال إقامة معسكرات ولعب مباريات دولية. والكرة الفلسطينية تحتاج إلى الاهتمام بقطاع الناشئين والشباب من أبناء النادي والإشراف عليهم من خلال مدربين أصحاب كفاءات عالية وإعطائهم الفرص باللعب بالفريق الأول تدريجياً. *هل أشرفت على دورات التدريب الآسيوية بفلسطين؟ - تشرفت بالإشراف على دورات التدريب الآسيوية في فلسطين وكان لي الشرف أن أكون أول محاضر آسيوي يدخل فلسطين وقمت بالإشراف على أكثر من عشر دورات آسيوية من مدربين وتأهيل أكثر من مئة مدرب فلسطيني، علماً أن الشهادة لا تصنع مدربًا وهي رخصة آسيوية تضع المدرب على الطريق الصحيح وعليه أن يكمل المشوار من خلال العمل الميداني والعمل الجاد والتجارب الكثيرة والصبر يصنع مدربًا جيدًا والمتابعة في كل ما هو جديد في كرة القدم. * كيف تقيم المدرب الفلسطيني بكرة القدم؟ - المدرب الفلسطيني مؤهل وصاحب كفاءة عالية ومجتهد ومثابر لكنه يحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي من إيرادات الأندية ومنحه الفرص كاملة في التدريب والصبر عليه. يوجد العديد من المدربين الفلسطينيين أصحاب الكفاءة والتجارب الناجحة وأذكر منهم الكابتن عبد الناصر بركات وأيمن صندوقه وعلي الحوامدة ويحيى جلايطة وفهد العتال وإيهاب أبو جزر وخضر عبيد وأسامة أبو عالية، فايز نصار وعماد الزعتري، ولؤي الصالحي وبشير الطل خليفة الخطيب وتيسير عامر وعادل الفران وحسن حجاج وعبد الفتاح عرار وعمر إبراهيم ومراد بنورة وعلاء الزعتري وناصر دحبور وعماد ناصر الدين وبسام جودة وعلاء بدرساوي وجمال جاد الله وفراس أبو ميالة واحمد شرف ووليد فارس وعبد الله الصيداوي. ومن قطاع غزة محمود صيدم وإسلام أبو عريضة وجهاد السدودي وبسام ابو الصادق ولؤي حداد ومحمد الجيش. وبعض المدربين الفلسطينيين منافسون أقوياء لمدربين عرب لأنهم أصبحوا يملكون العلم والمعرفة من خلال التجارب الكبيرة التي خاضوها مع الأندية والمنتخبات ويحتاجون دومًا لمزيد من الاحتكاك والمعايشة. •ماذا بالنسبة لتدريب الأهلي الخليلي؟ -أوجه تحياتي لأهلي الخليل الذي استلمته في ظروف صعبة وكان يقبع بالمركز الحادي عشر بالدوري وانهينا الموسم بحمد لله خامسًا، وهنا أوجه تحياتي للرائع والاحترافي رئيس النادي كفاح الشريف وعلاء علان وجميع إدارة النادي والمنظومة الأهلاوية. •ماذا عن الكابتن وليد كمحاضر آسيوي؟ - كمحاضر والحمد لله فقط بدأت بإعطاء الدورات الآسيوية منذ عام ٢٠١٠ إلى يومنا هذا وقمت باعطاء اكثر من مئة ة دورة في كل من وطني الأردن وفلسطين ولبنان والإمارات والبحرين والسعودية التي اعمل حاليا فيها والإشراف على الدورات بإشراف الاتحاد السعودي لكرة القدم وزميلي المحاضر الآسيوي زياد عكوبة. •أجمل لحظاتك وأيامك الكروية بفلسطين؟ - أجمل الأيام واللحظات تلك الأيام التي قضيتها مدربًا لنادي شباب الخليل وتحقيق البطولات والانجازات والفرح مع منظومة النادي وفاكهة فلسطين جمهور الشباب الرائع جدا لذا أقدم لهم محبتي وتحياتي. •شمسك لم تغب عن الملاعب ؟ -الحمد لله شمسي لم تغيب عن الملاعب منذ عام ١٩٧٥- إلى يومنا هذا ٤٥ عامًا لاعبًا ومدربًا ومحاضرًا مع الأندية والمنتخبات الوطنية لاعبًا ومدربًا. *من خلال معاشرتك للواء الرجوب ، كيف رأيته ؟ اللواء ماكينة متحركة ، وان قال فعل ،صاحب قرار ولدية عقلية فولاذية ، قفز بالرياضة الفلسطينية قفزات هائلة كانت تحتاجها لسنوات طويلة لكنه اختصرها في وقت قصير، وباختصار ما عمله ويعمله في الرياضية الفلسطينية وانجازاته حتى الان يستحق عليه ان تصنعوا له تمثالا *لو سنحت لك الفرصة للعودة للعمل في فلسيطن ؟ اتشرف بالعمل في فلسطين الحبيبة فهي عشقي ولدي رغبة شديدة لخدمة هذا الوطن والحمد لله تجربتي الاولى في فلسطين كانت ناجحة جدا . *وحكايتك مع الاسرة الهاشمية ؟ فخر لي ان اكون مقربا من هذه الاسرة العريقة والطيبة وانا خادم امين لها، انها اسرة رياضية عنوانها المرحوم الملك حسين رحمه الله الرياضي الاول ومن ثم جلالة الملك عبد الله والجميع يعلم تماما عشقه الشديد للرياضة والرياضيين والبداية كانت من خلال عملي في سلك الحرس الملكي الخاص ثم مشرفا على فريق الديوان الملكي وتشرفت بتدريبي للاميرين حمزة وهاشم ولا ازال ودربت ولي العهد حسين العاشق لكرة القدم وفنان خط الوسط ولديه دراية كاملة باللعبة وهو برشلوني ، وسمتهم التواضع الشديد وللامانة هم متميزين بكرة القدم ولكن حياتهم السياسية ووضعهم لا يسمح لهم بممارسة اللعبة بشكل رسمي . *الأفضل الذين تعاملت معهم فلسطينيا؟ - أفضل من تعاملت معه في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المدير الفني سابقًا الدكتور المخلص الوفي وصاحب العقلية الاحترافية مازن الخطيب والحالي عبد الناصر بركات الذي أبدع وأنجز مع المنتخب الفلسطيني الأول. * أفضل مدراء الأندية التي تعاملت معها؟ - أفضلهم الذين يحفظون عملهم باحترافية عامر سدر من العميد وعاصم الجعبة من اهلي الخليل. *فطافطة لاعبا؟ - لعبت مع بعض الأندية الأردنية ومنها القادسية والأهلي والجزيرة والمنتخبات الوطنية وكنت هدافًا ومنافسًا على لقب هدافي الدوري الأردني للعديد من المواسم. * لمن يعود بالفضل على الكابتن فطافطة؟ - طبعا يعود الفضل الكبير للراحل الكابتن القدوة المرحوم المصري محمود الجوهري لما وصلت له في التدريب أو كمحاضر وله الفضل الكبير على الكرة الأردنية برمتها. ولا أنسى هنا تقديم الشكر والامتنان إلى الأخ أبو رامي صاحب الفضل في دخولي فلسطين الحبيبة من خلال طلبي من سمو الأمير علي بن الحسين للإشراف على الدورات ومن ثم تدريب شباب الخليل. *فطافطة اين يجد نفسه اكثر ، لاعب ام مدرب ام محاضر؟ _كل مجال عملت فيه كنت اعشقه فعشقي لكرة القدم جعلني اعشق التدريب ومن ثم التدريس ، يجب عليك ان تعشق ما تعمل حتى تنجح *من غير عنوان -اعشق ريال مدريد والنصر السعودي ومنتخب البرازيل ورونالدو والمغربي عبد الرزاق حمد الله -اجمل هدف سجلته في مرمى الحارس المصري الشهير اكرامي في بطولة العواصم العربية في عمان عام 85 _ارتاح باللعب بجوار شقيقي عماد _لاعب اردني كان يستحق الاحتراف الخارجي ابراهيم سعدية _في عام 89 تلقيت عرضا للانضمام للوحدات ولكن القادسية افشل الموضوع رغم ترحيبه في البداية وتم توقيفي لمدة سنة وكانت هذه فرصة للانضمام للمجال الاعلامي للدفاع عن حقوق الرياضيين وكانت لي زاوية في صحيفة شيحان الاسبوعية وشكلت فريقا اعلاميا وخضنا العديد من المباريات -عام 91 حصلت على لقب ثاني افضل لاعب في الاردن بعد سعدية حسب استفتاء الاتحاد الاردني لكرة القدم وكنت في صفوف الاهلي وحصلت بنفس العام على وصيف الهداف * أمنيات فطافطة؟ - أمنياتي التوفيق والنجاح للرياضة الفلسطينية التي أنجزت وقفزت قفزات متتالية بقيادة البلدوزر ربان السفينة الأخ جبريل الرجوب وتواصل الانجازات ورفع علم فلسطين خفاقًا في كل المحافل، وشكرًا للإعلام الرياضي الفلسطيني لإعطائي هذه الفرصة بالظهور معكم أخي بسام أبو عرة والأخ محمد سدر.
رام الله - بسام أبو عرة/ انطلقت حكايته مع الكرة الأردنية في عام 1975 مع نادي القادسية وتدرج مع الفئات العمرية وصولا للنادي الأهلي قبل أن ينهي مسيرته في نادي الجزيرة، لينتقل لتدريب المنتخبات الأردنية ومن ثم محاضرًا آسيويًّا، ومدربًا لعدة أندية فلسطينية، محققا معها انجازات كبيرة قبل أن يعود مرة أخرى للأردن. حوار اليوم مع خبرة طويلة ومميزة بكرة القدم الأول كان أول محاضر آسيوي يدخل فلسطين للإفادة حيث اشرف على أكثر من عشر دورات تدريبية آسيوية أنتجت تأهيل مئة مدرب، علماً أن فطافطة يعتبر أن الشهادة لا تصنع مدربًا وهي رخصة آسيوية تضع المدرب على الطريق الصحيح وعليه أن يكمل المشوار من خلال العمل الميداني والعمل الجاد والتجارب الكثيرة والصبر يصنع مدرباً جيداً والمتابعة في كل ما هو جديد في كرة القدم. أبدع المحاضر الآسيوي الأردني وليد فطافطة في قيادة العديد من الأندية الفلسطينية بدوري المحترفين وقاد نادي دورا للاحتراف وترك بصمات مضيئة في فائدة كرة القدم الفلسطينية، ونسج علاقات وثيقة مع المنظومة الفلسطينية بدءًا من علاقته مع ربان السفينة اللواء الرجوب مرورا بالأندية والمدربين والإعلاميين وانتهاء بالجماهير وبالذات فاكهة الرياضة الفلسطينية شباب الخليل. للتعرف عن قرب أكبر على هذا العملاق المبدع كان لنا معه هذا الحوار: •حكايتك مع الكرة الأردنية؟ - بدأت لاعبًا من عمر ١١ سنة في عام 1975 مع نادي القادسية وتدرجت في جميع الفئات العمرية إلى أن مثلت الفريق الأول عام ١٩٨٠ وكان عمري ١٦ عامًا لعبت لنادي القادسية لغاية عام 1990، وبعدها انتقلت لنادي الأهلي لعبت موسمين وأنهيت مسيرتي الكروية كلاعب مع نادي الجزيرة عام 1998، بعد ذلك اتجهت إلى التدريب من خلال حضور الدورات الآسيوية، ودربت الفئات العمرية في نادي الجزيرة ومن ثم الفريق الأول عام ٢٠٠٠ /٢٠٠١ ، ودربت نادي سحاب عام 2003، وفي ٢٠٠٥ دربت المنتخبات الوطنية بالاتحاد الأردني لكرة القدم ثم مديرًا فنيا لأكاديميات الموهوبين لغاية ٢٠١٢، ثم انتقلت إلى فلسطين من خلال عمل الدورات الآسيوية للمدربين الفلسطينيين، وكذلك تدريبي لفريق نادي شباب الخليل الذي تشرفت بالحصول معه على ٣ بطولات موسم ٢٠١٢ /٢٠١٣، ودربت النادي الأهلي الفلسطيني أيضًا، وساهمت في صعود نادي دورا إلى دوري المحترفين، ودربت نادي منشية بني حسن وصعدت به إلى دوري المحترفين الاردني بعد عودتي للتدريب في الاردن. * كيف شاهدت مستوى الأندية الفلسطينية؟ - مستوى الأندية بفلسطين جيد جداً لبعضها لكنها تحتاج إلى بنية تحتية أفضل وإيرادات مالية لدعم الأندية والاحتكاك المستمر مع الدول المجاورة من خلال إقامة معسكرات ولعب مباريات دولية. والكرة الفلسطينية تحتاج إلى الاهتمام بقطاع الناشئين والشباب من أبناء النادي والإشراف عليهم من خلال مدربين أصحاب كفاءات عالية وإعطائهم الفرص باللعب بالفريق الأول تدريجياً. *هل أشرفت على دورات التدريب الآسيوية بفلسطين؟ - تشرفت بالإشراف على دورات التدريب الآسيوية في فلسطين وكان لي الشرف أن أكون أول محاضر آسيوي يدخل فلسطين وقمت بالإشراف على أكثر من عشر دورات آسيوية من مدربين وتأهيل أكثر من مئة مدرب فلسطيني، علماً أن الشهادة لا تصنع مدربًا وهي رخصة آسيوية تضع المدرب على الطريق الصحيح وعليه أن يكمل المشوار من خلال العمل الميداني والعمل الجاد والتجارب الكثيرة والصبر يصنع مدربًا جيدًا والمتابعة في كل ما هو جديد في كرة القدم. * كيف تقيم المدرب الفلسطيني بكرة القدم؟ - المدرب الفلسطيني مؤهل وصاحب كفاءة عالية ومجتهد ومثابر لكنه يحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي من إيرادات الأندية ومنحه الفرص كاملة في التدريب والصبر عليه. يوجد العديد من المدربين الفلسطينيين أصحاب الكفاءة والتجارب الناجحة وأذكر منهم الكابتن عبد الناصر بركات وأيمن صندوقه وعلي الحوامدة ويحيى جلايطة وفهد العتال وإيهاب أبو جزر وخضر عبيد وأسامة أبو عالية، فايز نصار وعماد الزعتري، ولؤي الصالحي وبشير الطل خليفة الخطيب وتيسير عامر وعادل الفران وحسن حجاج وعبد الفتاح عرار وعمر إبراهيم ومراد بنورة وعلاء الزعتري وناصر دحبور وعماد ناصر الدين وبسام جودة وعلاء بدرساوي وجمال جاد الله وفراس أبو ميالة واحمد شرف ووليد فارس وعبد الله الصيداوي. ومن قطاع غزة محمود صيدم وإسلام أبو عريضة وجهاد السدودي وبسام ابو الصادق ولؤي حداد ومحمد الجيش. وبعض المدربين الفلسطينيين منافسون أقوياء لمدربين عرب لأنهم أصبحوا يملكون العلم والمعرفة من خلال التجارب الكبيرة التي خاضوها مع الأندية والمنتخبات ويحتاجون دومًا لمزيد من الاحتكاك والمعايشة. •ماذا بالنسبة لتدريب الأهلي الخليلي؟ -أوجه تحياتي لأهلي الخليل الذي استلمته في ظروف صعبة وكان يقبع بالمركز الحادي عشر بالدوري وانهينا الموسم بحمد لله خامسًا، وهنا أوجه تحياتي للرائع والاحترافي رئيس النادي كفاح الشريف وعلاء علان وجميع إدارة النادي والمنظومة الأهلاوية. •ماذا عن الكابتن وليد كمحاضر آسيوي؟ - كمحاضر والحمد لله فقط بدأت بإعطاء الدورات الآسيوية منذ عام ٢٠١٠ إلى يومنا هذا وقمت باعطاء اكثر من مئة ة دورة في كل من وطني الأردن وفلسطين ولبنان والإمارات والبحرين والسعودية التي اعمل حاليا فيها والإشراف على الدورات بإشراف الاتحاد السعودي لكرة القدم وزميلي المحاضر الآسيوي زياد عكوبة. •أجمل لحظاتك وأيامك الكروية بفلسطين؟ - أجمل الأيام واللحظات تلك الأيام التي قضيتها مدربًا لنادي شباب الخليل وتحقيق البطولات والانجازات والفرح مع منظومة النادي وفاكهة فلسطين جمهور الشباب الرائع جدا لذا أقدم لهم محبتي وتحياتي. •شمسك لم تغب عن الملاعب ؟ -الحمد لله شمسي لم تغيب عن الملاعب منذ عام ١٩٧٥- إلى يومنا هذا ٤٥ عامًا لاعبًا ومدربًا ومحاضرًا مع الأندية والمنتخبات الوطنية لاعبًا ومدربًا. *من خلال معاشرتك للواء الرجوب ، كيف رأيته ؟ اللواء ماكينة متحركة ، وان قال فعل ،صاحب قرار ولدية عقلية فولاذية ، قفز بالرياضة الفلسطينية قفزات هائلة كانت تحتاجها لسنوات طويلة لكنه اختصرها في وقت قصير، وباختصار ما عمله ويعمله في الرياضية الفلسطينية وانجازاته حتى الان يستحق عليه ان تصنعوا له تمثالا *لو سنحت لك الفرصة للعودة للعمل في فلسيطن ؟ اتشرف بالعمل في فلسطين الحبيبة فهي عشقي ولدي رغبة شديدة لخدمة هذا الوطن والحمد لله تجربتي الاولى في فلسطين كانت ناجحة جدا . *وحكايتك مع الاسرة الهاشمية ؟ فخر لي ان اكون مقربا من هذه الاسرة العريقة والطيبة وانا خادم امين لها، انها اسرة رياضية عنوانها المرحوم الملك حسين رحمه الله الرياضي الاول ومن ثم جلالة الملك عبد الله والجميع يعلم تماما عشقه الشديد للرياضة والرياضيين والبداية كانت من خلال عملي في سلك الحرس الملكي الخاص ثم مشرفا على فريق الديوان الملكي وتشرفت بتدريبي للاميرين حمزة وهاشم ولا ازال ودربت ولي العهد حسين العاشق لكرة القدم وفنان خط الوسط ولديه دراية كاملة باللعبة وهو برشلوني ، وسمتهم التواضع الشديد وللامانة هم متميزين بكرة القدم ولكن حياتهم السياسية ووضعهم لا يسمح لهم بممارسة اللعبة بشكل رسمي . *الأفضل الذين تعاملت معهم فلسطينيا؟ - أفضل من تعاملت معه في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المدير الفني سابقًا الدكتور المخلص الوفي وصاحب العقلية الاحترافية مازن الخطيب والحالي عبد الناصر بركات الذي أبدع وأنجز مع المنتخب الفلسطيني الأول. * أفضل مدراء الأندية التي تعاملت معها؟ - أفضلهم الذين يحفظون عملهم باحترافية عامر سدر من العميد وعاصم الجعبة من اهلي الخليل. *فطافطة لاعبا؟ - لعبت مع بعض الأندية الأردنية ومنها القادسية والأهلي والجزيرة والمنتخبات الوطنية وكنت هدافًا ومنافسًا على لقب هدافي الدوري الأردني للعديد من المواسم. * لمن يعود بالفضل على الكابتن فطافطة؟ - طبعا يعود الفضل الكبير للراحل الكابتن القدوة المرحوم المصري محمود الجوهري لما وصلت له في التدريب أو كمحاضر وله الفضل الكبير على الكرة الأردنية برمتها. ولا أنسى هنا تقديم الشكر والامتنان إلى الأخ أبو رامي صاحب الفضل في دخولي فلسطين الحبيبة من خلال طلبي من سمو الأمير علي بن الحسين للإشراف على الدورات ومن ثم تدريب شباب الخليل. *فطافطة اين يجد نفسه اكثر ، لاعب ام مدرب ام محاضر؟ _كل مجال عملت فيه كنت اعشقه فعشقي لكرة القدم جعلني اعشق التدريب ومن ثم التدريس ، يجب عليك ان تعشق ما تعمل حتى تنجح *من غير عنوان -اعشق ريال مدريد والنصر السعودي ومنتخب البرازيل ورونالدو والمغربي عبد الرزاق حمد الله -اجمل هدف سجلته في مرمى الحارس المصري الشهير اكرامي في بطولة العواصم العربية في عمان عام 85 _ارتاح باللعب بجوار شقيقي عماد _لاعب اردني كان يستحق الاحتراف الخارجي ابراهيم سعدية _في عام 89 تلقيت عرضا للانضمام للوحدات ولكن القادسية افشل الموضوع رغم ترحيبه في البداية وتم توقيفي لمدة سنة وكانت هذه فرصة للانضمام للمجال الاعلامي للدفاع عن حقوق الرياضيين وكانت لي زاوية في صحيفة شيحان الاسبوعية وشكلت فريقا اعلاميا وخضنا العديد من المباريات -عام 91 حصلت على لقب ثاني افضل لاعب في الاردن بعد سعدية حسب استفتاء الاتحاد الاردني لكرة القدم وكنت في صفوف الاهلي وحصلت بنفس العام على وصيف الهداف * أمنيات فطافطة؟ - أمنياتي التوفيق والنجاح للرياضة الفلسطينية التي أنجزت وقفزت قفزات متتالية بقيادة البلدوزر ربان السفينة الأخ جبريل الرجوب وتواصل الانجازات ورفع علم فلسطين خفاقًا في كل المحافل، وشكرًا للإعلام الرياضي الفلسطيني لإعطائي هذه الفرصة بالظهور معكم أخي بسام أبو عرة والأخ محمد سدر.