أرقام قياسية رغماً عن أنف "كورونا"!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله مهما تغولت وقَسَت الظروف، فإنها لا بد وان تذهب وتتوارى أمام قوة الإرادة وصلابة العزيمة وعنفوان الإصرار. توحش "كورونا"، فرض بشاعته على البشرية، لكنه لم ينتزع منها روح المثابرة، ولم يقوَ على فرض الخضوع والخنوع والاستكانة. إذا اردنا ان نستحضر نماذج حيّة على تحدي "كوفيد – 19"، فإن قطاع الرياضيين زاخر بالأسماء، التي حقق أصحابها أرقاماً قياسية في ذروة الجائحة. الروسية "سفتلانا"، ابنة الثامنة والثلاثين عاماً، قفزت الى الواجهة، من خلال تسجيل رقم قياسي في سباق نصف الماراثون، 21 كيلومتراً بزمن وقدره ساعتان وثمان وثلاثون دقيقة. المسافة، التي قطعتها "سفتلانا" لم تكن في مضمار خاص بألعاب القوى، ولا في شوارع مفتوحة، كما درجت عليه العادة، بل في شقتها العادية، لقد رفضت ان تجتر صقيع الوحدة، بسبب عزلة "كورونا"، بل سارعت الى استغلال الوقت، فخرجت برقم قياسي سوف يخلد اسمها كفتاة ترفض الانحناء أمام رياح "كورونا" العاتية. ن موذج آخر، بطلته فتاة أردنية يافعة، اسمها هديل العلمي، وهي بالمناسبة لاعبة جودو واعدة، فقد تفتق تفكيرها الصحي عن تحويل قوارير المياه الى أوزان، كي تستفيد منها في التمارين، التي تحرص على مزاولتها. إبداع هذه الفتاة لم يتوقف عند هذا الحد، على أهميته، بل كانت تحمل شقيقتها الصغرى فوق كاهلها، وتتسلق إدراج البناية التي تقطنها، وكانت تكرر عمليتي الصعود والنزول عدة مرات. نماذج كثيرة سجلت حضورها في ظل "كورونا"، لكننا اكتفينا باثنين منها كي نُدلل على ان الإصرار والتحدي والمواظبة ثالوث سحري يؤدي بالمتسلحين به الى قمة المجد والرفعة.
كتب محمود السقا- رام الله مهما تغولت وقَسَت الظروف، فإنها لا بد وان تذهب وتتوارى أمام قوة الإرادة وصلابة العزيمة وعنفوان الإصرار. توحش "كورونا"، فرض بشاعته على البشرية، لكنه لم ينتزع منها روح المثابرة، ولم يقوَ على فرض الخضوع والخنوع والاستكانة. إذا اردنا ان نستحضر نماذج حيّة على تحدي "كوفيد – 19"، فإن قطاع الرياضيين زاخر بالأسماء، التي حقق أصحابها أرقاماً قياسية في ذروة الجائحة. الروسية "سفتلانا"، ابنة الثامنة والثلاثين عاماً، قفزت الى الواجهة، من خلال تسجيل رقم قياسي في سباق نصف الماراثون، 21 كيلومتراً بزمن وقدره ساعتان وثمان وثلاثون دقيقة. المسافة، التي قطعتها "سفتلانا" لم تكن في مضمار خاص بألعاب القوى، ولا في شوارع مفتوحة، كما درجت عليه العادة، بل في شقتها العادية، لقد رفضت ان تجتر صقيع الوحدة، بسبب عزلة "كورونا"، بل سارعت الى استغلال الوقت، فخرجت برقم قياسي سوف يخلد اسمها كفتاة ترفض الانحناء أمام رياح "كورونا" العاتية. ن موذج آخر، بطلته فتاة أردنية يافعة، اسمها هديل العلمي، وهي بالمناسبة لاعبة جودو واعدة، فقد تفتق تفكيرها الصحي عن تحويل قوارير المياه الى أوزان، كي تستفيد منها في التمارين، التي تحرص على مزاولتها. إبداع هذه الفتاة لم يتوقف عند هذا الحد، على أهميته، بل كانت تحمل شقيقتها الصغرى فوق كاهلها، وتتسلق إدراج البناية التي تقطنها، وكانت تكرر عمليتي الصعود والنزول عدة مرات. نماذج كثيرة سجلت حضورها في ظل "كورونا"، لكننا اكتفينا باثنين منها كي نُدلل على ان الإصرار والتحدي والمواظبة ثالوث سحري يؤدي بالمتسلحين به الى قمة المجد والرفعة.