أرجوك اقفز عن هذا السؤال..!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله الجرأة في قول كلمة الحق لا تعني، بالمطلق، افساد العلاقات بين البشر او بين مَنْ يعتصم بهذه الفضيلة، ومن يرفض التعاطي معها. الانحياز للحق خصلة طيبة، لأنها احد اهم وأبرز السبل المؤدية الى النجاح والفلاح والرشاد. ما أحوجنا الى المجاهرة في إعلاء شأن صرح الحق كي يتطاول ويصبح سامقاً، وكي يكون جزءاً اصيلاً من تفكيرنا وواقعنا وشخصيتنا. أكتب هذه العبارات في الوقت، الذي رفض المدرب، الواعد، ايهاب ابو جزر الرد، بلباقة وأدب، على سؤال يتضمن رأيه بأفضل لاعبي الكرة المحليين، فكانت اجابته الفورية والسريعة للزميل فايز نصار بما معناه: أرجوك أعفني من هذا السؤال، وقد قالها باللهجة الفلسطينية الدارجة: "انت مستقصدني"..! امتناع ايهاب ابو جزر عن التفاعل مع السؤال والاصرار على القفز عنه لم يندرج، أبداً، على اسئلة اخرى مشابهة او حتى بنفس السياق، وعلى سبيل المثال فقد اجاب بكل اريحية عن افضل لاعب عربي وافريقي وآسيوي ودولي وهلم جرا. لا أدري لماذا أمسك ايهاب عن "الكلام المُباح" عندما تعلق الامر باللاعب المحلي، ولم يتردد، ولو للحظة، في الاجابة عندما طال السؤال لاعبين من خارج الوطن؟ هل في قول الحقيقة رجس من عمل الشيطان مثلا؟ أليس من حق اللاعب الموهوب، الذي حباه الله بالأفضلية ان يكون موضع استحسان واشادة وتقدير وثناء من العامة قبل الخاصة او الصفوة؟ إن مَنْ يغضب من كلمة الحق لا يمكن ارضاؤه الا من خلال كيل المديح والثناء له، سواء استحق ام لم يستحق. إن الله، سبحانه وتعالى، خلق البشر غير متساويين في المواهب والأفهام والعقول والقدرات، وقِس على ذلك، فهناك المبدع والموهوب، وهناك الأقل ابداعاً وموهبة، وهذا الواقع، ينبغي ان يدفعنا كي لا نتردد في الإفصاح عما يدور في خلدنا، شريطة التمسك بالموضوعية والصدق، وليس المجاملة والإسترضاء
كتب محمود السقا- رام الله الجرأة في قول كلمة الحق لا تعني، بالمطلق، افساد العلاقات بين البشر او بين مَنْ يعتصم بهذه الفضيلة، ومن يرفض التعاطي معها. الانحياز للحق خصلة طيبة، لأنها احد اهم وأبرز السبل المؤدية الى النجاح والفلاح والرشاد. ما أحوجنا الى المجاهرة في إعلاء شأن صرح الحق كي يتطاول ويصبح سامقاً، وكي يكون جزءاً اصيلاً من تفكيرنا وواقعنا وشخصيتنا. أكتب هذه العبارات في الوقت، الذي رفض المدرب، الواعد، ايهاب ابو جزر الرد، بلباقة وأدب، على سؤال يتضمن رأيه بأفضل لاعبي الكرة المحليين، فكانت اجابته الفورية والسريعة للزميل فايز نصار بما معناه: أرجوك أعفني من هذا السؤال، وقد قالها باللهجة الفلسطينية الدارجة: "انت مستقصدني"..! امتناع ايهاب ابو جزر عن التفاعل مع السؤال والاصرار على القفز عنه لم يندرج، أبداً، على اسئلة اخرى مشابهة او حتى بنفس السياق، وعلى سبيل المثال فقد اجاب بكل اريحية عن افضل لاعب عربي وافريقي وآسيوي ودولي وهلم جرا. لا أدري لماذا أمسك ايهاب عن "الكلام المُباح" عندما تعلق الامر باللاعب المحلي، ولم يتردد، ولو للحظة، في الاجابة عندما طال السؤال لاعبين من خارج الوطن؟ هل في قول الحقيقة رجس من عمل الشيطان مثلا؟ أليس من حق اللاعب الموهوب، الذي حباه الله بالأفضلية ان يكون موضع استحسان واشادة وتقدير وثناء من العامة قبل الخاصة او الصفوة؟ إن مَنْ يغضب من كلمة الحق لا يمكن ارضاؤه الا من خلال كيل المديح والثناء له، سواء استحق ام لم يستحق. إن الله، سبحانه وتعالى، خلق البشر غير متساويين في المواهب والأفهام والعقول والقدرات، وقِس على ذلك، فهناك المبدع والموهوب، وهناك الأقل ابداعاً وموهبة، وهذا الواقع، ينبغي ان يدفعنا كي لا نتردد في الإفصاح عما يدور في خلدنا، شريطة التمسك بالموضوعية والصدق، وليس المجاملة والإسترضاء