مقارنة بين زمنين
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
العودة الى البدايات والجذور أمر مهم، وربما لا بد منه، جرياً على القول الدارج: "مَنْ ليس له ماض، ليس له حاضر، ولا حتى مستقبل.
ثُلّة من الزملاء وجدوا ضالتهم المنشودة بالغوص في اعماق الماضي واستحضاره ووضعه في متناولنا كي ننهل منه ما نشاء، وينشط في هذا الاتجاه بدر مكي وفايز نصار وبسام ابو عرة ومحمد سدر.
شخصياً أحرص على متابعة ومطالعة كل ما له علاقة بماضي الحركة الرياضية الفلسطينية، وكيف كانت تُدار؟ ومن هم ابرز رموزها وسدنتها؟
استوفني الحوار مع الرياضي المخضرم، عزام اسماعيل، خصوصاً في الجزئية المتعلقة بالقارنة او المقاربة، سمّها كما تشاء، بين زمنين، الماضي او الزمن الجميل والحاضر، الذي نعيش اجواءه وتفاصيله.
عهدي بعزام اسماعيل انه رجل صادق وموضوعي ومهني، والادلة والشواهد كثيرة ومتعددة سواء تعلق الامر في المجال الرياضي، من خلال عمله الاداري في مؤسسة البيرة، واتحاد الكرة حيث انتخب على مدار اربع دورات، او في العمل الجماهيري والعام، حيث يتبوأ، حالياً، رئيس بلدية البيرة، وقد تفوق في الانتخابات بكل اريحية، وهو دليل قبول ورضا، ومثل ذلك لم يفاجئني، لأن عزام اسماعيل يعتصم بعدة فضائل كالثبات والصدق والاخلاص والوفاء.
عزام اسماعيل، اشار الى ان الوفاء والانتماء والاحترام، كانت العناوين الرئيسية، التي تحكم مسيرة الحركة الرياضية في ظل ملاعب ترابية متهالكة، لكن كان هناك نبض ودماء تجري في العروق والشراييين، وكانت هناك حاشدة تزحف.
" ابو العز" يقر ان هناك نقلة نوعية في الحركة الرياضية، راهناً، في عدة مسارات على نحو: التوسع في البنى التحتية الرياضية وإعداد وصقل الكوادر الادارية والتدريبية والتحكيمية، واصابة العديد من الانجازات، قارياً واقليمياً، في العاب بعينها.. للحديث بقية إن شاء الله.