إبراهيم نجم.. "لكل امرئ من اسمه نصيب"
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله الكلام الدافئ يكشف، بوضوح، عن معدن وأصالة صاحبه من حيث النقاء والوفاء والالتزام والانضباط والتربية الحسنة، وكل ذلك ينعكس في تعامل المرء فيزيد من احترامه، ويرفع من منسوب شأنه وقيمته. إبراهيم نجم، واحد من الذين يفرض عليك احترامه وحضوره، من خلال عباراته الدافئة وكلامه المنمق والموزون، وانحيازه، بالكامل، لكل ما هو موضوعي وصادق. حديث مقتضب، لكنه شيق، بادر إليه، مشكوراً، إبراهيم نجم، وتفرع الى عدة أمور وقضايا، وكلها تصب في قنوات الحركة الرياضية، وكيف أنها احد اهم وابرز الروافع الوطنية الحقيقية، لأن رسالتها العظيمة، تتمحور حول بناء جسور متعددة الأشكال والأوجه، بين أبناء الوطن، بمختلف ألوانهم وأصنافهم وتوجهاتهم، فهم مجتمعون يتفيؤون ظلال العلم، ويعزفون نشيد الوطن، هدفهم ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيزها في نفوس الناشئة. إبراهيم نجم، لاعب صال وجال في ميادين الوطن، فكان علامة فارقة، أداءً وأخلاقاً وانضباطاً، وهذا الكلام ليس من عندي، لأنني، شخصياً، لم يُقدر لي مشاهدته كي احكم عليه، بل إن سيرته العطرة استقيتها من مجايليه، الذين كان لهم شرف مزاملته والاقتراب منه. عبارة أطربتني لهج بها لسان إبراهيم نجم عندما قال: كنا نختلف، وربما يستبد بنا الغضب، لكننا كنا نرفع شعاراً أثيراً ومفضلاً يقول: "ما يحدث في الملعب، ينتهي في الملعب". نِ عم الأخلاق تلك، ونِعم السلوك الحافل بالجمال والكمال والرصانة، ونِعم الرجل انت يا إبراهيم نجم، حقاً.. لكل امرئ من اسمه نصيب.
كتب محمود السقا- رام الله الكلام الدافئ يكشف، بوضوح، عن معدن وأصالة صاحبه من حيث النقاء والوفاء والالتزام والانضباط والتربية الحسنة، وكل ذلك ينعكس في تعامل المرء فيزيد من احترامه، ويرفع من منسوب شأنه وقيمته. إبراهيم نجم، واحد من الذين يفرض عليك احترامه وحضوره، من خلال عباراته الدافئة وكلامه المنمق والموزون، وانحيازه، بالكامل، لكل ما هو موضوعي وصادق. حديث مقتضب، لكنه شيق، بادر إليه، مشكوراً، إبراهيم نجم، وتفرع الى عدة أمور وقضايا، وكلها تصب في قنوات الحركة الرياضية، وكيف أنها احد اهم وابرز الروافع الوطنية الحقيقية، لأن رسالتها العظيمة، تتمحور حول بناء جسور متعددة الأشكال والأوجه، بين أبناء الوطن، بمختلف ألوانهم وأصنافهم وتوجهاتهم، فهم مجتمعون يتفيؤون ظلال العلم، ويعزفون نشيد الوطن، هدفهم ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيزها في نفوس الناشئة. إبراهيم نجم، لاعب صال وجال في ميادين الوطن، فكان علامة فارقة، أداءً وأخلاقاً وانضباطاً، وهذا الكلام ليس من عندي، لأنني، شخصياً، لم يُقدر لي مشاهدته كي احكم عليه، بل إن سيرته العطرة استقيتها من مجايليه، الذين كان لهم شرف مزاملته والاقتراب منه. عبارة أطربتني لهج بها لسان إبراهيم نجم عندما قال: كنا نختلف، وربما يستبد بنا الغضب، لكننا كنا نرفع شعاراً أثيراً ومفضلاً يقول: "ما يحدث في الملعب، ينتهي في الملعب". نِ عم الأخلاق تلك، ونِعم السلوك الحافل بالجمال والكمال والرصانة، ونِعم الرجل انت يا إبراهيم نجم، حقاً.. لكل امرئ من اسمه نصيب.