سؤال جوهري واجابات مؤسفة..!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله دأب د. سامر خضر على طرح سؤال على العامة عبر وسائط التواصل الاجتماعي قوامه: وجهة نظرك في هذا المدرب، وكان يذكره بالاسم، ويطلب من مرتادي "السوشيال ميديا" كتابة رأيهم بمنتهى الموضوعية، سواء تعلق الامر بالشق الايجابي أو السلبي. بداية أحترم كل مبادرة من شأنها تحفيز الاسرة الرياضية، عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، على التفاعل وابداء الرأي، خصوصاً في ظل وباء "كورونا"، الذي فرض ظله الثقيل على البشرية فألزمها، قسراً، البقاء رهن المنازل، بعيداً عن الملاعب والميادين وصالات التدريب، وهلم جرا. على وتر د. سامر خضر، عزف البعض، وإن بمواضيع اخرى، لكنها ربما تصب في نفس القنوات، التي تفضي الى قدح زناد الذاكرة، وكل ذلك يأتي في سياق قتل الفراغ الناشىء عن تداعيات "كورونا". شخصياً طالعت ردود الأفعال، حتى المختصرة منها، ووجدت نفس المضمون، فالمجاملة فرضت حضورها بزخم وقوة، ولم يكسر رتابتها سوى تدخل د. سامر خضر شخصياً، عندما سارع الى مناشدة المتفاعلين ان يذكروا، ايضاً، السلبيات، استناداً للقاعدة القائلة: "إن الكمال لله، سبحانه وتعالى، وتجاوب معه، ناصر السلايمة، فنأى بنفسه عن المجاملة، واعلن بمنتهى وضوح عدم وجود المدرب المحلي المتكامل الا ما ندر، وقد ذكر بالاسم سمير عيسى، ومحمود جمال، مدرب منتخب الكرة الفلسطيني السابق. اختلف مع الصديق ناصر السلايمة في هذه الجزئية، فهناك مدربون واعدون، حتى وان كانوا معدودين على اصابع اليد لكنهم موجودون. كنت أتمنى لو ان لغة المجاملات، غير المرغوب فيها، انتفت عند تقييم المدربين، لكن ذلك لم يحدث ما يتوجب على د. سامر خضر اعادة النظر في طرح الموضوع على العامة، ويبحث عن آليات اكثر دقة حتى نتعرف على المدربين الواعدين، وكي يكون بمقدورنا تمييز الغث من السمين.
كتب محمود السقا- رام الله دأب د. سامر خضر على طرح سؤال على العامة عبر وسائط التواصل الاجتماعي قوامه: وجهة نظرك في هذا المدرب، وكان يذكره بالاسم، ويطلب من مرتادي "السوشيال ميديا" كتابة رأيهم بمنتهى الموضوعية، سواء تعلق الامر بالشق الايجابي أو السلبي. بداية أحترم كل مبادرة من شأنها تحفيز الاسرة الرياضية، عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، على التفاعل وابداء الرأي، خصوصاً في ظل وباء "كورونا"، الذي فرض ظله الثقيل على البشرية فألزمها، قسراً، البقاء رهن المنازل، بعيداً عن الملاعب والميادين وصالات التدريب، وهلم جرا. على وتر د. سامر خضر، عزف البعض، وإن بمواضيع اخرى، لكنها ربما تصب في نفس القنوات، التي تفضي الى قدح زناد الذاكرة، وكل ذلك يأتي في سياق قتل الفراغ الناشىء عن تداعيات "كورونا". شخصياً طالعت ردود الأفعال، حتى المختصرة منها، ووجدت نفس المضمون، فالمجاملة فرضت حضورها بزخم وقوة، ولم يكسر رتابتها سوى تدخل د. سامر خضر شخصياً، عندما سارع الى مناشدة المتفاعلين ان يذكروا، ايضاً، السلبيات، استناداً للقاعدة القائلة: "إن الكمال لله، سبحانه وتعالى، وتجاوب معه، ناصر السلايمة، فنأى بنفسه عن المجاملة، واعلن بمنتهى وضوح عدم وجود المدرب المحلي المتكامل الا ما ندر، وقد ذكر بالاسم سمير عيسى، ومحمود جمال، مدرب منتخب الكرة الفلسطيني السابق. اختلف مع الصديق ناصر السلايمة في هذه الجزئية، فهناك مدربون واعدون، حتى وان كانوا معدودين على اصابع اليد لكنهم موجودون. كنت أتمنى لو ان لغة المجاملات، غير المرغوب فيها، انتفت عند تقييم المدربين، لكن ذلك لم يحدث ما يتوجب على د. سامر خضر اعادة النظر في طرح الموضوع على العامة، ويبحث عن آليات اكثر دقة حتى نتعرف على المدربين الواعدين، وكي يكون بمقدورنا تمييز الغث من السمين.