بعيدا عن الرياضة .. خلص بكفي !!
بال سبورت :
كتب عوني فريج- عمان وان كانت الرياضة قد تنحت جانبا مثل غيرها من مشاغل الحياة المختلفة ..تنفيذا لسطوة الفايروس القاتل كورونا الذي لم العالم يتفرغ لهمومه واحزانه ومشاغله ..ليضيف عليه المزيد منها ..فان للرياضة دور ايضا في هذه المعركة الصعبة من خلال بث القيم الايجابية في نفوس الناس .. بعد ان شاهدنا الكثير من المظاهر السلبية التي لا تدخل ابدا في اطار الروح الرياضية التي علينا جميعا ان نتحلى بها .. من هنا نقول خلص بكفي .. * لكل من لديه الاصرار على مخالفة التعليمات والانظمة والقوانين في مثل هذا الظرف الصعب ..ضاربا بعرض الحائط كل التوجيهات التي تقدمها الجهات المعنية ليل نهار ..مضحيا بحياته وحياة اطفاله وجيرانه ومجتمعه الكبير ..مساهما باعداد المصابين المتواصلة التي تزداد كل يوم ..بكفي خلص . * لهذا الذي خالف التعليمات واخترق قرار الحظر الكامل .. بحجة عدم معرفته مغلفا فعلته بالواجب الانساني الذي أملى عليه دفع رواتب موظفيه في هذا اليوم تحديدا ..رغم علمه بان هناك اكثر من طريقة يستطيع من خلالها تنفيذ نخوته دون ان يخرق الحظر ويتحدى التعليمات .. بكفي خلص . * للذي دفعته شهامته لخرق الحظر الكامل ..بنية تقديم يد العون لجاره المريض ومساعدته على انقاذ حياته ربما رغم علمه بان اتصال بسيط مع هواتف الطوارئ المعروفة لاصغر مواطن ..كفيلة بان يهب النشامى رجال الدفاع المدني لانقاذ الجار وكل من يطلب المساعدة ..دون الحاجة لتجاوز الانظمة والتعليمات متسلحا بحصانته النيابية ..بكفي خلص . * للمواطن الذي لم يكتفي بمواصلة نهمه بالشراء وتخزين ربطات الخبز التي باتت رفيقة دائمة للحاويات ..او بالخضار والفواكه وكل ما يحتاجه وما لا يحتاجه ..خوفا من الحظر وعدم قدرته على التحرك من منزله ..رغم علمه باننا في مجتمع التكافل والتراحم لا يمكن للمواطن فيه ان ينام مريضا او جائعا ...بكفي خلص . * للتاجر الذي استغل وضع البلد بصورة بشعة .. فقام برفع الاسعار بصورة تنم عن الاستغلال والجشع حتى يحقق ارباحا كبيرة في الوقت الذي يعلم هو وغيره ان وضع المواطن في هذا الظرف غيره في الاوضاع العادية .. ومن المفترض ان يخفف عن كاهلة لا ان يزيد في تحميله المزيد من الاعباء ..بكفي خلص . * للاهالي الذين تركوا ابنائهم يسرحون ويمرحون في الشوارع ..يمارسون يومهم وكاننا لا نمر بجائحة خطيرة قد يكونوا ضحاياها ..نقول لهم اتقوا الله في اولادكم حتى لا تكون ساعة ندم يوم لا ينفع الندم ..التزموا بالتعليمات واغرسوا في نفوس جيل المستقبل قيم المحبة وعشق الوطن واولها الالتزام. خرجت اليوم عن المألوف وتركت الحديث عن الرياضة ربما لاول مرة منذ سنوات طوال .. لا لشيئ الا لانني اصبت بالقهر جراء تلك الممارسات غير المعقولة التي نشاهدها كل يوم .. رغم ان المسؤولين بحت اصواتهم من كثرة الحديث والتوجيه ..لكن لا حياة لمن تنادي .. من هنا نقول ...بكفي خلص ...!!
كتب عوني فريج- عمان وان كانت الرياضة قد تنحت جانبا مثل غيرها من مشاغل الحياة المختلفة ..تنفيذا لسطوة الفايروس القاتل كورونا الذي لم العالم يتفرغ لهمومه واحزانه ومشاغله ..ليضيف عليه المزيد منها ..فان للرياضة دور ايضا في هذه المعركة الصعبة من خلال بث القيم الايجابية في نفوس الناس .. بعد ان شاهدنا الكثير من المظاهر السلبية التي لا تدخل ابدا في اطار الروح الرياضية التي علينا جميعا ان نتحلى بها .. من هنا نقول خلص بكفي .. * لكل من لديه الاصرار على مخالفة التعليمات والانظمة والقوانين في مثل هذا الظرف الصعب ..ضاربا بعرض الحائط كل التوجيهات التي تقدمها الجهات المعنية ليل نهار ..مضحيا بحياته وحياة اطفاله وجيرانه ومجتمعه الكبير ..مساهما باعداد المصابين المتواصلة التي تزداد كل يوم ..بكفي خلص . * لهذا الذي خالف التعليمات واخترق قرار الحظر الكامل .. بحجة عدم معرفته مغلفا فعلته بالواجب الانساني الذي أملى عليه دفع رواتب موظفيه في هذا اليوم تحديدا ..رغم علمه بان هناك اكثر من طريقة يستطيع من خلالها تنفيذ نخوته دون ان يخرق الحظر ويتحدى التعليمات .. بكفي خلص . * للذي دفعته شهامته لخرق الحظر الكامل ..بنية تقديم يد العون لجاره المريض ومساعدته على انقاذ حياته ربما رغم علمه بان اتصال بسيط مع هواتف الطوارئ المعروفة لاصغر مواطن ..كفيلة بان يهب النشامى رجال الدفاع المدني لانقاذ الجار وكل من يطلب المساعدة ..دون الحاجة لتجاوز الانظمة والتعليمات متسلحا بحصانته النيابية ..بكفي خلص . * للمواطن الذي لم يكتفي بمواصلة نهمه بالشراء وتخزين ربطات الخبز التي باتت رفيقة دائمة للحاويات ..او بالخضار والفواكه وكل ما يحتاجه وما لا يحتاجه ..خوفا من الحظر وعدم قدرته على التحرك من منزله ..رغم علمه باننا في مجتمع التكافل والتراحم لا يمكن للمواطن فيه ان ينام مريضا او جائعا ...بكفي خلص . * للتاجر الذي استغل وضع البلد بصورة بشعة .. فقام برفع الاسعار بصورة تنم عن الاستغلال والجشع حتى يحقق ارباحا كبيرة في الوقت الذي يعلم هو وغيره ان وضع المواطن في هذا الظرف غيره في الاوضاع العادية .. ومن المفترض ان يخفف عن كاهلة لا ان يزيد في تحميله المزيد من الاعباء ..بكفي خلص . * للاهالي الذين تركوا ابنائهم يسرحون ويمرحون في الشوارع ..يمارسون يومهم وكاننا لا نمر بجائحة خطيرة قد يكونوا ضحاياها ..نقول لهم اتقوا الله في اولادكم حتى لا تكون ساعة ندم يوم لا ينفع الندم ..التزموا بالتعليمات واغرسوا في نفوس جيل المستقبل قيم المحبة وعشق الوطن واولها الالتزام. خرجت اليوم عن المألوف وتركت الحديث عن الرياضة ربما لاول مرة منذ سنوات طوال .. لا لشيئ الا لانني اصبت بالقهر جراء تلك الممارسات غير المعقولة التي نشاهدها كل يوم .. رغم ان المسؤولين بحت اصواتهم من كثرة الحديث والتوجيه ..لكن لا حياة لمن تنادي .. من هنا نقول ...بكفي خلص ...!!