أفكار إبداعية في ظل "كورونا
بال سبورت : "
كتب محمود السقا- رام الله
يُقال: "الحاجة أم الاختراع"، تأسيساً على هذه المقولة فقد سارع المشتغلون في حقول الرياضية، الواسعة والعريضة والمُمتدة، الى التفكير في خطط بديلة بحيث تتناسب والظروف القسرية، التي يفرضها وباء كورونا، على امتداد مساحة الكرة الأرضية، وفرمل على ضوئها صناعة الرياضة، التي تدر مليارات الدولارات، ويكفي للتدليل على سلامة هذا المنطق ان قيمة التداولات في القطاع الرياضي بالولايات المتحدة الاميركية يفوق 200 مليار دولار، ويمثل هذا الرقم ضعفي صناعة السيارات والسينما.
كثيرة هي الأفكار الابداعية والحلول المطروحة، والتي من شأنها المضي، قدماً، في مسيرة الحركة الرياضية، حتى وإن كان على نحو خجول.
رابطة الدوري الانكليزي، طرحت مقترحات، قيد البحث، من جانب اتحاد الكرة من بينها استئناف منافسات البريمييرليغ" شريطة ان يُقام في مدينتين، فقط، وان يقطن اللاعبون والطواقم التدريبية والادارية في فنادق بعيداً عن اسرهم وذويهم، وحظر التواصل معهم، فضلاً عن السماح باجراء خمسة تبديلات بدلاً من ثلاثة، لأن منسوب اللياقة البدنية تراجع بسبب الانقطاع عن التدريبات.
الهدف من هذا التدبير لا يخرج عن اطار الحفاظ على الحد الادنى من حقوق الرعاية، لا سيما على صعيد البث التلفزي، الذي يدر على الفرق مليارات الجنيهات الاسترلينية.
مسؤولون وصحافيون اقترحوا على اتحادات بلدانهم منح اجازة سنوية، منذ اللحظة، لحين تتحسن الظروف، وفي حال استئناف المسابقات الرسمية، تُمنح الفرق اسبوعين، من اجل استعادة اللياقة البدنية، واقترح اصحاب هذه الفكرة ان تكون فترة الاستراحة الممنوحة عِوضاً عن فترة استراحة الصيف، التي دأبت عليها كافة الفرق النادوية في طول العالم وعرضه.
في حالتنا الفلسطينة من المهم ان نبادر الى طرح افكار بديلة بحيث تكون قيد التطبيق في حال بقيت الظروف على حالها، لا قدر الله.