رداً على الذين احتقروا الرياضة..!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله الحديث عن فوائد الرياضة العميمة واهمية ممارستها لا حصر له، ويكفي ان نشير الى ان الممارسة المنتظمة افضل سلاح لمواجهة خطر الأمراض، التي تهاجم الانسان لا سيما في ظل التقدم في العمر، ومن ابرزها: امراض السكر والشرايين وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وهشاشة العظام والزهايمر وهلم جرا. ما أحوجنا لممارسة الرياضة، بأنواعها، خصوصاً في ظل الظروف، التي يمر بها العالم بسبب تفشي وباء "كورونا" القاتل. ممارسة الرياضة معناه: تقوية جهاز المناعة، وجعله قادراً على منازلة فيروس "كورونا" والتغلب عليه بالضربة القاضية، وهذه حقيقة ولا شأن للمبالغة ولا للتهويل في هذا التوصيف. الزعيم الروحي الهندي المهاتماه غاندي، قدّر قيمة الرياضة وهو في خريف العمر عندما قال: "احتقرت الرياضة في شبابي فاحتقرتني في شيخوختي"، فقد هاجمته الأمراض، وأصبح أسيراً لها حتى رحل عن الدنيا. على عكس المهاتماه غاندي، فان رئيس وزراء الهند الحالي "مودي"، يمارس رياضة "اليوغا" بانتظام لدرجة أنه أصبح مُلماً بكل حيثياتها وتفاصيلها، ولم يكتف بذلك، على اهميته، بل ناشد الشعب الهندي ان يترسم خطاه، وان يسير على نهجه في ممارسة الرياضة، عموماً، و"اليوغا" على وجه الخصوص، من اجل التقليل من خطر جائحة "كورونا". في ظل اغلاق الاندية، أكانت صحية أم رياضية، فضلاً عن الصالات ومراكز "الجيم" واللياقة البدنية، فان بالامكان الاستعاضة عنها بالرياضة المنزلية، فما الذي يمنع ممارسة التمارين السويدية؟ وما الذي يحول دون ممارسة "اليوغا"؟ وما الذي يعيق ممارسة الركض الموضعي، بالضبط كما كنا نفعل ونحن طلبة صغار في طابور عرض الصباح المدرسي؟
كتب محمود السقا- رام الله الحديث عن فوائد الرياضة العميمة واهمية ممارستها لا حصر له، ويكفي ان نشير الى ان الممارسة المنتظمة افضل سلاح لمواجهة خطر الأمراض، التي تهاجم الانسان لا سيما في ظل التقدم في العمر، ومن ابرزها: امراض السكر والشرايين وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وهشاشة العظام والزهايمر وهلم جرا. ما أحوجنا لممارسة الرياضة، بأنواعها، خصوصاً في ظل الظروف، التي يمر بها العالم بسبب تفشي وباء "كورونا" القاتل. ممارسة الرياضة معناه: تقوية جهاز المناعة، وجعله قادراً على منازلة فيروس "كورونا" والتغلب عليه بالضربة القاضية، وهذه حقيقة ولا شأن للمبالغة ولا للتهويل في هذا التوصيف. الزعيم الروحي الهندي المهاتماه غاندي، قدّر قيمة الرياضة وهو في خريف العمر عندما قال: "احتقرت الرياضة في شبابي فاحتقرتني في شيخوختي"، فقد هاجمته الأمراض، وأصبح أسيراً لها حتى رحل عن الدنيا. على عكس المهاتماه غاندي، فان رئيس وزراء الهند الحالي "مودي"، يمارس رياضة "اليوغا" بانتظام لدرجة أنه أصبح مُلماً بكل حيثياتها وتفاصيلها، ولم يكتف بذلك، على اهميته، بل ناشد الشعب الهندي ان يترسم خطاه، وان يسير على نهجه في ممارسة الرياضة، عموماً، و"اليوغا" على وجه الخصوص، من اجل التقليل من خطر جائحة "كورونا". في ظل اغلاق الاندية، أكانت صحية أم رياضية، فضلاً عن الصالات ومراكز "الجيم" واللياقة البدنية، فان بالامكان الاستعاضة عنها بالرياضة المنزلية، فما الذي يمنع ممارسة التمارين السويدية؟ وما الذي يحول دون ممارسة "اليوغا"؟ وما الذي يعيق ممارسة الركض الموضعي، بالضبط كما كنا نفعل ونحن طلبة صغار في طابور عرض الصباح المدرسي؟