خطة مارشال" قيد البحث"
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
"الصدق منجاة". تأسيساً على هذا المنطق، فان رئيس "الفيفا" "جياني انفاتينو"، صدق في وعوده الانتخابية، التي سبق وان اطلقها العام 2016، عندما عزف على وتر في غاية الأهمية والحساسية، حينما رفع شعاراً مفضلاً وأثيراً، ويدغدغ عواطف الاتحادات، أكانت وطنية أم قارية أم اقليمية قوامه: "توزيع موارد الفيفا"، وقال في هذا الصدد: اموال اتحاد الكرة الدولي هي اموالكم، وليست اموال رئيس الفيفا، وكان يخاطب اعضاء الجمعية العمومية لـ "الفيفا".
لقد أوفى "انفانتينو" بما وعد به، ولمجرد ان امسك بمقود "الفيفا" فقد سارع الى رفع المخصصات الممنوحة للاتحادات الوطنية، وبدلاً من منح مليون دولار، كل اربع سنوات، بمعدل ربع مليون دولار في العام، فقد قفز الرقم الى ستة ملايين دولار كل اربع سنوات، بمعدل مليون ونصف المليون دولار.
وقد يتساءل البعض.. هل الستة ملايين دولار عبارة عن سيولة أم لا؟
الجواب: قطعاً لا، فهو مزيج من الدعم المادي والعيني.
في ظل الازمة، التي تعصف بالحركة الرياضية العالمية، عامة، وكرة القدم، على وجه الخصوص، بسبب تفشي وباء كورونا، فقد سارع الفيفا الى مناقشة تفاصيل "خطة مارشال" تهدف الى التعامل مع الاثار المالية لجائحة كورونا.
في المحصلة.. وفقاً لما رشح عن "انفانتينو"، فان هناك خطوة مؤكدة تحمل ثناياها اللجوء شبه المؤكد لاحتياطات الفيفا البالغة 2,7 مليار دولار.