مركز بلاطة والحلم الوشيك
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
أقترب فريق الكرة في مركز بلاطة اكثر فأكثر من منصات التتويج بفوزه العريض، أمس، على جبل المكبر بخمسة اهداف مقابل ثلاثة، وهي نتيجة تؤشر الى ان فريق بلاطة كان حاضراً، بقوة وزخم، خصوصاً في الشوط الأول، لكنه استرخى في الحصة الثانية فاهتزت شباكه ثلاث مرات.
لقاء الامس، جرى في أجواء ماطرة بغزارة، وعلى مدار اللقاء، وهذا فضل من الله عظيم.
ملاحظات كثيرة بإمكان الناقد والمتابع ان يخرج بها، لعل أبرزها واهمها على الاطلاق: ان أخطاء حارسي المرمى، قفزت الى الواجهة، وفرضت نفسها، ففي حين ان حارس المكبر، غانم محاجنة، ارتكب خطأ فادحاً عندما اخفق في التعامل مع كرة ارجعها له مدافعه، فشقت طريقها لتعانق الشباك، وفي تقديري انها كانت سبباً مباشراً لامتداد لاعبي بلاطة، بكل جسارة، فكان من الطبيعي ان يمطروا الشباك بخمسة اهداف.
حارس بلاطة سائد أبو سليم، سار على نفس نهج زميله حارس المكبر، خصوصاً في الهدف الثاني عندما غادر مرماه في تقدير سيء، فأخفق في ابعاد الكرة ليستثمر الوضع شهاب القنبر ويصيب الشباك، علماً ان الهدف الأول يتحمل جانباً من مسؤوليته الحارس أبو سليم لا سيما وانه جاء في نفس الزاوية المتمركز فيها، لكنه لم يتمكن من احتواء الكرة.
النتيجة الثقيلة، التي انجزها لاعبو بلاطة لها أسبابها، يقف في مقدمتها اللعب من دون توتر او عصبية، بل ان هدوء الأعصاب، كان حاضراً فكان هناك أداء طيب ونقل سلس للكرة، ووصول متكرر لمرمى المكبر.