فدائي السلة" والهامش الواسع
كتب محمود السقا- رام الله
أنعش الانتصار المتوقع، الذي حققه "فدائي السلة" على حساب
سريلانكا، وبلغ في محصلته الاجمالية 102-60 آمال "الفدائي" بأن ينافس،
بقوة، من اجل الظفر بإحدى البطاقتين المؤهلتين لنهائيات بطولة أمم آسيا المقررة في
الامارات العام 2021.
تفوق "الفدائي"، عزز في الأذهان ان
سلة فلسطين ستبقى من ضمن الأرقام الواعدة في قارة آسيا، فقد سبق لها وتبوأت المركز
العاشر في النهائيات، التي أقيمت في الصين، وبمقدورها ان تعزف على نفس الوتر في
التصفيات التمهيدية الحالية.
بفوز "الفدائي" الكبير والعريض،
فإنه تبوأ المركز الثاني في المجموعة خلف الأردن الشقيق، الذي عاد من كازاخستان
متفوقاً على منتخبها.
لقاء الامس، شهد تغييراً، شبه جذري، لا سيما
على صعيد التشكيلة، من خلال عملية التدوير، التي مارسها المدرب الأميركي
"كافتر"، عن طريق الزج بالعديد من الوجوه، أكانت المخضرمة مثل هداف
الدوري، سليم سكاكيني، أو العناصر الشابة، التي يُبشر مستواها واطوالها بالخير.
عملاق "الفدائي" سني
سكاكيني، نال بالأمس القريب قسطاً وافراً من الراحة، التي كان يحتاجها، من خلال
الزج بعناصر أخرى، ومن ابرزها: شقيقه سليم، الذي كان حاضراً تحت السلة، وفعالاً في
التحول والتسجيل.
أمام "فدائي السلة" هامشاً زمنياً واسعاً
يفصله عن مواجهة شقيقه وتوأمه، الأردني، حيث يستضيفه في صالة الجامعة العربية
الأميركية في شهر تشرين الثاني المقبل، هذا الفاصل الزمني، ينبغي استثماره على
أفضل واكمل وجه، من اجل انجاز مهمة التأهل.
لنا عودة، إن شاء الله، لتسليط المزيد من
الأضواء، وإبداء الملاحظات على مسيرة سلة فلسطين في مشوارها الآسيوي.