أسجل كامل استغرابي
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
من المهم التذكير، باستمرار، ان الحركة الرياضية، بكافة مكوناتها، أصبحت صناعة حقيقية، ما يعني أنها تحتاج الى عقول وأدمغة وكوادر قادرة على التعاطي، بكفاءة، مع نبضها، من خلال القرارات الصائبة والحكيمة والمبادرات الخلاقة والأفكار المبدعة.
من المهم، ايضاً، ان يكون صانع القرار، أياً كان حجمه ووزنه وثقله، على اطلاع دائم على كافة تفاصيل وحيثيات الحركة الرياضية.
في هذا الصدد، أسجل استغرابي ودهشتي في اعقاب برمجة لقاءين كرويين، ضمن منافسات دوري المحترفين بين مركزي: بلاطة والامعري، أي المتصدر والوصيف من جهة، وشباب الخليل والسموع من جهة أخرى!
ألا يعلم مَنْ بادر الى برمجة اللقاءين المهمين، ان "فدائي السلة" سوف يلعب، اليوم، لقاءً مهماً امام سريلانكا، ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا المقررة في الامارات العام 2021؟
ليس هذا فحسب بل إن هلال القدس، سفير الكرة الفلسطينية، سوف يخوض هو الاخر لقاءً مهماً، اليوم، امام الجيش السوري، ضمن منافسات دوري المجموعات في كأس الاتحاد الاسيوي، بالعاصمة الأردنية عمان؟
إقامة لقاءين ضمن دوري المحترفين سوف يؤثر على حجم الإقبال الجماهيري المؤمل ان يزحف، بأعداد كبيرة، صوب صالة الجامعة العربية الأميركية في جنين، التي تستضيف الحدث، هذا وجه من المعادلة، اما الوجه الاخر، فإن حجم الاهتمام بلقاء كبير مثل لقاء بلاطة والامعري، وهو بالمناسبة بست نقاط، سوف يتأثر، علماً ان هذا اللقاء كان يُفترض برمجته بدقة متناهية انتصاراً لعاملي: التسويق والترويج.
أمنيات التوفيق لـ "فدائي السلة" في لقائه الثاني امام سيرلانكا، ولهلال القدس، الذي يخوض لقاءً صعباً امام الجيش السوري.