مليون دولار لتشويه السمعة ...!!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله وفقاً للتقارير، التي تداولتها العديد من وسائل الاعلام الاسبانية، فإن رئيس نادي برشلونة "جوسيب بارتوميو"، وقّع عقداً بقيمة مليون دولار، من اجل الدفاع عن سمعته في حال تعرض لهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتضمن العقد مسارعة الشركة بالتصدي لحمايته وغسل سمعته، من خلال عدة حسابات وهمية. دور الشركة، التي تم التعاقد معها لا يتوقف عند الدفاع عن رئيس برشلونة، بل تعدى ذلك ليشمل المساس بلاعبين مؤثرين داخل غرف الملابس، وفي مقدمتهم ميسي وبيكيه. التوقعات السائدة، تشير الى ان الهدف من هذه الخطوات والتدابير لا يخرج عن اطار رغبة "بارتوميو" بالبقاء على رأس برشلونة، خصوصاً وان انتخابات النادي في العام المقبل. نادي برشلونة، سارع الى اصدار بيان نفى من خلاله التعاقد مع شركة لتشويه سمعة أي من الشخصيات او اللاعبين او الرموز، واكد ان الهدف من التعاقد مع الشركة يكمن، فقط، في قياس ردود أفعال الرأي العام تجاه مجلس الإدارة، وفريق الكرة، من اجل تحسين الآداء والاطلاع على وجهات النظر المختلفة. إذا تاكدت صحة هذا المنطق، وتحديداً في الشق المتعلق بالوقوف على وجهات النظر المختلفة، فان ذلك عين الصواب ولغة العقل، لأن تعدد الآراء، حتى وان كانت نزقة وحدّية ولا تروق، فإنها تنطوي على ثراء واسع، خصوصاً لجهة صانع القرار. اما إذا تأكد ان الهدف من التعاقد مع الشركة تشويه سمعة بعض الرموز، فان هذا هو العجز والخور وقِصر النظر، والتخبط بأسوأ وابشع صوره.
كتب محمود السقا- رام الله وفقاً للتقارير، التي تداولتها العديد من وسائل الاعلام الاسبانية، فإن رئيس نادي برشلونة "جوسيب بارتوميو"، وقّع عقداً بقيمة مليون دولار، من اجل الدفاع عن سمعته في حال تعرض لهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتضمن العقد مسارعة الشركة بالتصدي لحمايته وغسل سمعته، من خلال عدة حسابات وهمية. دور الشركة، التي تم التعاقد معها لا يتوقف عند الدفاع عن رئيس برشلونة، بل تعدى ذلك ليشمل المساس بلاعبين مؤثرين داخل غرف الملابس، وفي مقدمتهم ميسي وبيكيه. التوقعات السائدة، تشير الى ان الهدف من هذه الخطوات والتدابير لا يخرج عن اطار رغبة "بارتوميو" بالبقاء على رأس برشلونة، خصوصاً وان انتخابات النادي في العام المقبل. نادي برشلونة، سارع الى اصدار بيان نفى من خلاله التعاقد مع شركة لتشويه سمعة أي من الشخصيات او اللاعبين او الرموز، واكد ان الهدف من التعاقد مع الشركة يكمن، فقط، في قياس ردود أفعال الرأي العام تجاه مجلس الإدارة، وفريق الكرة، من اجل تحسين الآداء والاطلاع على وجهات النظر المختلفة. إذا تاكدت صحة هذا المنطق، وتحديداً في الشق المتعلق بالوقوف على وجهات النظر المختلفة، فان ذلك عين الصواب ولغة العقل، لأن تعدد الآراء، حتى وان كانت نزقة وحدّية ولا تروق، فإنها تنطوي على ثراء واسع، خصوصاً لجهة صانع القرار. اما إذا تأكد ان الهدف من التعاقد مع الشركة تشويه سمعة بعض الرموز، فان هذا هو العجز والخور وقِصر النظر، والتخبط بأسوأ وابشع صوره.