هلال القدس قادر على العودة
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله النتيجة التي آل اليها لقاء فريقي: هلال القدس، والعهد اللبناني، ضمن منافسات دوري المجموعات بكأس الاتحاد الاسيوي، وأفضت الى تفوق "أصحاب الضيافة" بهدفين مقابل هدف، تبدو طبيعية ومنطقية، خصوصاً وان فريق العهد هو حامل اللقب الآسيوي، وسوف يدافع عن مكتسبه بكل ما أوتي من قوة وبأس، رغم ان الهلال هو الذي بادر الى التسجيل، وهو الذي فرض حضوره واسلوبه ونهجه طوال الشوط الأول. هناك مَنْ استشاط غضباً في اعقاب خسارة "هلاليي العاصمة"، وهذا من حقهم، ففريقهم كان الأفضل شأناً وحضوراً وتهديداً للمرمى واستحواذاً على الكرة، لكن ذلك انعطف من النقيض الى النقيض في الشوط الثاني، وبالطبع فان ثمة أسباباً للانعطافة، أرى انه يقف في مقدمتها تراجع المنسوب البدني في الحصة الثانية، وخروج أوراق رابحة والاستعاضة عنها بأوراق أخرى بدت عادية، مع تقديري لجهدها، وفي ظني ان خروج محمد يامين، وهو اللاعب الميداني المميز، وصاحب الجهد السخي والوافر، انطوي على تسرع، ولا اريد ان أقول على خطأ، رغم ان المنطق يُحتم على كل المشتغلين بمهنة القلم ان يقولوا كلمتهم دون الالتفاف الى ردود الأفعال، شريطة ان تتسلح بالموضوعية والمصداقية، فالمهم ان ينحاز الكاتب او الصحافي لكل ما هو صحيح ومنطقي. لاعبو الهلال قادرون على التعويض، إياباً، عندما يستضيفون العهد في الأردن الشقيق، خصوصاً وان الملاعب الأردنية افضل حالاً من ملعب بيروت البلدي ذي الأرضية الطينية الموحلة والبائسة. في تقديري ان عدم التوفيق في التبديلات وتراجع منسوب اللياقة البدنية هما السببان المباشران في خسارة الهلال، وعلى ذكر اللياقة البدنية فسيكون لنا وقفة حول هذه الظاهرة إن شاء الله.
كتب محمود السقا- رام الله النتيجة التي آل اليها لقاء فريقي: هلال القدس، والعهد اللبناني، ضمن منافسات دوري المجموعات بكأس الاتحاد الاسيوي، وأفضت الى تفوق "أصحاب الضيافة" بهدفين مقابل هدف، تبدو طبيعية ومنطقية، خصوصاً وان فريق العهد هو حامل اللقب الآسيوي، وسوف يدافع عن مكتسبه بكل ما أوتي من قوة وبأس، رغم ان الهلال هو الذي بادر الى التسجيل، وهو الذي فرض حضوره واسلوبه ونهجه طوال الشوط الأول. هناك مَنْ استشاط غضباً في اعقاب خسارة "هلاليي العاصمة"، وهذا من حقهم، ففريقهم كان الأفضل شأناً وحضوراً وتهديداً للمرمى واستحواذاً على الكرة، لكن ذلك انعطف من النقيض الى النقيض في الشوط الثاني، وبالطبع فان ثمة أسباباً للانعطافة، أرى انه يقف في مقدمتها تراجع المنسوب البدني في الحصة الثانية، وخروج أوراق رابحة والاستعاضة عنها بأوراق أخرى بدت عادية، مع تقديري لجهدها، وفي ظني ان خروج محمد يامين، وهو اللاعب الميداني المميز، وصاحب الجهد السخي والوافر، انطوي على تسرع، ولا اريد ان أقول على خطأ، رغم ان المنطق يُحتم على كل المشتغلين بمهنة القلم ان يقولوا كلمتهم دون الالتفاف الى ردود الأفعال، شريطة ان تتسلح بالموضوعية والمصداقية، فالمهم ان ينحاز الكاتب او الصحافي لكل ما هو صحيح ومنطقي. لاعبو الهلال قادرون على التعويض، إياباً، عندما يستضيفون العهد في الأردن الشقيق، خصوصاً وان الملاعب الأردنية افضل حالاً من ملعب بيروت البلدي ذي الأرضية الطينية الموحلة والبائسة. في تقديري ان عدم التوفيق في التبديلات وتراجع منسوب اللياقة البدنية هما السببان المباشران في خسارة الهلال، وعلى ذكر اللياقة البدنية فسيكون لنا وقفة حول هذه الظاهرة إن شاء الله.