القدس وهلالها
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله كما هو متوقع فقد انجز فريق هلال القدس مهمة التأهل لدوري المجموعات ضمن منافسات كأس الاتحاد الاسيوي في اعقاب تعادله السلبي امام مستضيفه، فريق صور العماني، علماً ان الهلال فاز، ذهاباً، في استاد الشهيد فيصل الحسيني بهدفين مقابل لا شيء، ليتأهل سفير الوطن الفلسطيني وسفير مدينة القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية، رغماً عن أنف الرئيس الأميركي "ترامب"، وكل مَنْ لفّ لفه، وسار على نهجه الأهوج والأحمق. تأهل هلال القدس هو انتصار للمدينة المقدسة، باعتباره واحداً من رموزها، مثلما هو انتصار للكرة الفلسطينية، ومؤشر على نجاعتها وقدرتها على الاستمرار في النهوض والتطور وإثبات الذات، وتجلى ذلك، بوضوح، من خلال قدرته على فرض أسلوبه على صور العماني، فبدا الأخير فاقداً للحلول، وغير قادر على الوصول الى مرمى رامي حمادة، بفضل الانضباط الدفاعي، الذي مارسه محمد أبو مياله وصحبه، فقد اغلق رجال الخط الخلفي كافة الطرق والمنافذ المؤدية الى المرمى، وكان من الطبيعي ان ينعم رامي حمادة بالراحة والسكينة والاطمئنان، وقد انعكس ذلك على سائر الخطوط. لاعبو صور استحوذوا على الميدان، وامتلكوا الكرة، لكنهم لم يسجلوا أي حضور في صندوق الهلال، خصوصاً في الشوط الأول. عامل الوقت كان يضغط لاعبي صور، وكان يؤثر على العابهم، لا سيما في الشوط الثاني، عندما رموا بكل ثقلهم، من اجل الوصول للمرمى الهلال الحصين ومحاولة النيّل منه، ما ترتب على ذلك وجود مساحات في ملعبهم، ولم يتردد لاعبو الهلال في اغتنام ذلك، من خلال الطلعات السريعة، لكن الرعونة في التسجيل والبطء في التصرف، حال دون إصابة الشباك. مبروك للقدس وهلالها التأهل، وكل ما نأمله النجاح في دوري المجموعات رغم قوة فرسانها
كتب محمود السقا- رام الله كما هو متوقع فقد انجز فريق هلال القدس مهمة التأهل لدوري المجموعات ضمن منافسات كأس الاتحاد الاسيوي في اعقاب تعادله السلبي امام مستضيفه، فريق صور العماني، علماً ان الهلال فاز، ذهاباً، في استاد الشهيد فيصل الحسيني بهدفين مقابل لا شيء، ليتأهل سفير الوطن الفلسطيني وسفير مدينة القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية، رغماً عن أنف الرئيس الأميركي "ترامب"، وكل مَنْ لفّ لفه، وسار على نهجه الأهوج والأحمق. تأهل هلال القدس هو انتصار للمدينة المقدسة، باعتباره واحداً من رموزها، مثلما هو انتصار للكرة الفلسطينية، ومؤشر على نجاعتها وقدرتها على الاستمرار في النهوض والتطور وإثبات الذات، وتجلى ذلك، بوضوح، من خلال قدرته على فرض أسلوبه على صور العماني، فبدا الأخير فاقداً للحلول، وغير قادر على الوصول الى مرمى رامي حمادة، بفضل الانضباط الدفاعي، الذي مارسه محمد أبو مياله وصحبه، فقد اغلق رجال الخط الخلفي كافة الطرق والمنافذ المؤدية الى المرمى، وكان من الطبيعي ان ينعم رامي حمادة بالراحة والسكينة والاطمئنان، وقد انعكس ذلك على سائر الخطوط. لاعبو صور استحوذوا على الميدان، وامتلكوا الكرة، لكنهم لم يسجلوا أي حضور في صندوق الهلال، خصوصاً في الشوط الأول. عامل الوقت كان يضغط لاعبي صور، وكان يؤثر على العابهم، لا سيما في الشوط الثاني، عندما رموا بكل ثقلهم، من اجل الوصول للمرمى الهلال الحصين ومحاولة النيّل منه، ما ترتب على ذلك وجود مساحات في ملعبهم، ولم يتردد لاعبو الهلال في اغتنام ذلك، من خلال الطلعات السريعة، لكن الرعونة في التسجيل والبطء في التصرف، حال دون إصابة الشباك. مبروك للقدس وهلالها التأهل، وكل ما نأمله النجاح في دوري المجموعات رغم قوة فرسانها