لأول مرة في فلسطين ...!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله كثيرة هي الملاحظات، التي أتوقف عندها، كمتابع ومراقب، جزء منها أتفاعل معه، من خلال التعليق وإبداء الرأي، وأخرى أتجاوزها، سريعاً، لقناعتي انها عديمة الفائدة، ولا تستدعي إبداء ولو قدرا ضئيلا من التفاعل. توقفت بالأمس، متأملاً عند خبر صحافي تداولته بعض وسائط التواصل الاجتماعي على "السوشيال ميديا". مضمون الخبر يقول: "لأول مرة في فلسطين "أكاديمية تشاميبونز الرياضية"، وقعت اتفاقية حصرية مع شركة "ريجينال للرياضات الدولية المتخصصة في تسويق اللاعبين، دولياً، وتطوير الرياضات المختلفة. ليس هذا فحسب، بل جاء في الخبر، أيضاً، ان "أكاديمية تشاميبونز الرياضية"، قدمت نفسها باعتبارها الوكيل الحصري والأول لتسويق اللاعبين الناشئين في كل من: محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، سواء بسواء، وإن ما يناهز الـ15 دولة أوروبية ونادياً سوف يتم ضخ المواهب باتجاهها. ملاحظة أخرى لفتت انتباهي، وهي ان الاتفاقية الموقعة سوف تصب في روافد وقنوات الاقتصاد الفلسطيني. من الواضح ان هذه الملاحظة، تنطوي على جانب ترويجي بحت ولا شيء غير ذلك. التعليق الأول، الذي ربما يجول في خاطر المتابع والمراقب المُنصف والمخلص، والذي لا تحركه العواطف والعلاقات الشخصية والمصالح هو: هل تمتلك الأكاديمية المذكورة ترخيصاً رسمياً يخولها بأن تكون هي الوكيل الحصري والأول لتسويق المواهب الناشئة لأوروبا ولبعض أنديتها؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، فإنني أتساءل، هنا، مَنْ هي الجهة، التي منحت مثل ترخيص كهذا؟ في حدود معلوماتي المتواضعة، فإن المجلس الأعلى للشباب والرياضة هو الجهة المخولة بمنح التراخيص لكل ما له علاقة بشؤون وشجون الحركة الرياضية باعتباره إطاراً رسمياً منبثقاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي تقديري انه يضع على رأس سلم سياساته الحيلولة دون منح تراخيص حصرية، لهذه الأكاديمية على حساب تلك، لأن هناك عشرات الأكاديميات المبثوثة في طول الوطن الفلسطيني وعرضه.
كتب محمود السقا- رام الله كثيرة هي الملاحظات، التي أتوقف عندها، كمتابع ومراقب، جزء منها أتفاعل معه، من خلال التعليق وإبداء الرأي، وأخرى أتجاوزها، سريعاً، لقناعتي انها عديمة الفائدة، ولا تستدعي إبداء ولو قدرا ضئيلا من التفاعل. توقفت بالأمس، متأملاً عند خبر صحافي تداولته بعض وسائط التواصل الاجتماعي على "السوشيال ميديا". مضمون الخبر يقول: "لأول مرة في فلسطين "أكاديمية تشاميبونز الرياضية"، وقعت اتفاقية حصرية مع شركة "ريجينال للرياضات الدولية المتخصصة في تسويق اللاعبين، دولياً، وتطوير الرياضات المختلفة. ليس هذا فحسب، بل جاء في الخبر، أيضاً، ان "أكاديمية تشاميبونز الرياضية"، قدمت نفسها باعتبارها الوكيل الحصري والأول لتسويق اللاعبين الناشئين في كل من: محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، سواء بسواء، وإن ما يناهز الـ15 دولة أوروبية ونادياً سوف يتم ضخ المواهب باتجاهها. ملاحظة أخرى لفتت انتباهي، وهي ان الاتفاقية الموقعة سوف تصب في روافد وقنوات الاقتصاد الفلسطيني. من الواضح ان هذه الملاحظة، تنطوي على جانب ترويجي بحت ولا شيء غير ذلك. التعليق الأول، الذي ربما يجول في خاطر المتابع والمراقب المُنصف والمخلص، والذي لا تحركه العواطف والعلاقات الشخصية والمصالح هو: هل تمتلك الأكاديمية المذكورة ترخيصاً رسمياً يخولها بأن تكون هي الوكيل الحصري والأول لتسويق المواهب الناشئة لأوروبا ولبعض أنديتها؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، فإنني أتساءل، هنا، مَنْ هي الجهة، التي منحت مثل ترخيص كهذا؟ في حدود معلوماتي المتواضعة، فإن المجلس الأعلى للشباب والرياضة هو الجهة المخولة بمنح التراخيص لكل ما له علاقة بشؤون وشجون الحركة الرياضية باعتباره إطاراً رسمياً منبثقاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي تقديري انه يضع على رأس سلم سياساته الحيلولة دون منح تراخيص حصرية، لهذه الأكاديمية على حساب تلك، لأن هناك عشرات الأكاديميات المبثوثة في طول الوطن الفلسطيني وعرضه.