فلسطين وبنغلاديش
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
في الوقت الذي يستهل منتخب الكرة الفلسطيني المكون من اللاعبين المحليين، فقط، مشواره اليوم في بطولة الكأس الذهبية 2020 أمام منتخب البلد المضيف بنغلادش، فان "الفدائي الكبير"، ما زال يخلد الى الراحة، وما زال بعيداً عن التجمع والتدريب الدوري، من اجل الحفاظ على لياقة اللاعبين البدنية، على أقل تقدير، رغم مشواره الوشيك في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023.
أمنيات التوفيق لمنتخب الكرة في لقائه امام بنغلادش، ورغم تواضع الكرة البنغالية، الا انني أتوقع أن يواجه ممثل فلسطين صعوبة، خصوصاً وانه لم يخضع لأي برنامج تدريبي اعدادي، ولا ننسى ان منتخبات القارة الاسيوية، حتى الضعيفة منها، باتت تتلمس طرق النهوض والتطور، وهذا ما يجعلنا نطالب الطاقم الفني واللاعبين بوجوب الحذر في اللقاء الاستهلالي، لأن منتخب بنغلادش، يتطلع الى بداية ناجحة، وسوف يحظى بموآزرة جماهيرية واسعة، واستناداً الى ذلك، فإنني أفترض ان يتم توزيع الجهد على مدار اللقاء، لأن الجانب البدني لدى لاعبينا ربما تراجع، في ظل توقف الدوري، وعدم الانخراط في مشوار اعدادي، كان لا بد منه مهما كانت طبيعة البطولة.
المطلوب من اللاعبين الدفاع، باستماتة، عن اللقب، الذي توجوا به، ومثل هذا الامر لا يتحقق بالأماني ولا بالدعاء، بل بالعمل والجهد والآداء المتفاني في الميدان، من خلال اللعب المباشر، والحيلولة دون وجود ثغرات في كافة الخطوط، وعلى رأسها، وفي مقدمتها خط الظهر.
قدرة لاعبينا على الاحتفاظ باللقب سوف ينعكس، بالإيجاب، على واقع "الفدائي الكبير"، خصوصاً لجهة تعزيز الثقة في النفس، ويجب ان لا ننسى ان هناك لاعبين وربما كثر هم ضمن التشكيل الرئيسي للمنتخب الأول، ونذكر منهم على سبيل المثال، وليس الحصر، محمود أبو وردة، وخالد سالم، وتوفيق علي، واحمد قطميش.. امنيات التوفيق.