يا له من سلوك حضاري!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله دروس وعِبر كثيرة تلك، التي افرزها نهائي كأس السوبر الاسباني، الذي جمع ريال مدريد وجاره اتلتيكو وآل، كما هو معروف، لصالح "الملكي" بأربع ركلات مقابل واحدة في اللقاء الختامي، الذي جرى في ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة السعودية. أبرز واهم هذه الدروس تفاني اللاعبين، من اجل اعلاء شأن انديتهم، سعياً وراء قطف الإنجازات وجلب الانتصارات، وهذا ما حصل مع اللاعب الواعد والموهوب "فالفيريدي" عندما ارتكب خطأ تكتيكياً في وقت حرج، وتحديداً في الهزيع الأخير من الشوط الإضافي الثاني، ما افضى الى طرده بالبطاقة الحمراء، ليضرب بذلك أروع الأمثلة في الوفاء والانتماء لناديه. الدرس الثاني كان بطله مدرب فريق اتلتيكو مدريد، الارجنتيني "دييغو سيموني" عندما حرص على مواساة اللاعب "فالفيريدي"، من خلال الرّبت على كتفيه حينما غادر الملعب مطروداً. لم يغضب "سيموني" ولم يسخط، رغم ان ارتكاب الخطأ كان سبباً مباشراً في تبديد حلم التتويج بكأس السوبر، والذي كان اقرب الى اتلتيكو لو لم يرتكب "فالفيردي" خطأ جسيماً بحق اللاعب "موراتا"، الذي كان منفرداً، تماماً، بالمرمى، وكان في طريقه لتسجيل هدف اللقاء الوحيد. الدرس الثالث تجلّت في الروح الرياضية، التي كانت حاضرة بين اللاعبين، فلم نشاهد حالة اعتراض واحدة، أو النزوع باتجاه العراك والفوضى، في اعقاب ارتكاب الخطأ. دروس نهائي كأس السوبر الاسباني، يفترض ان يتوقف عندها لاعبونا، تمهيداً للسير على خطاها، بعيداً عن الدخول في جدل صاخب او عراك مفترض مع الحكم وسواه.
كتب محمود السقا- رام الله دروس وعِبر كثيرة تلك، التي افرزها نهائي كأس السوبر الاسباني، الذي جمع ريال مدريد وجاره اتلتيكو وآل، كما هو معروف، لصالح "الملكي" بأربع ركلات مقابل واحدة في اللقاء الختامي، الذي جرى في ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة السعودية. أبرز واهم هذه الدروس تفاني اللاعبين، من اجل اعلاء شأن انديتهم، سعياً وراء قطف الإنجازات وجلب الانتصارات، وهذا ما حصل مع اللاعب الواعد والموهوب "فالفيريدي" عندما ارتكب خطأ تكتيكياً في وقت حرج، وتحديداً في الهزيع الأخير من الشوط الإضافي الثاني، ما افضى الى طرده بالبطاقة الحمراء، ليضرب بذلك أروع الأمثلة في الوفاء والانتماء لناديه. الدرس الثاني كان بطله مدرب فريق اتلتيكو مدريد، الارجنتيني "دييغو سيموني" عندما حرص على مواساة اللاعب "فالفيريدي"، من خلال الرّبت على كتفيه حينما غادر الملعب مطروداً. لم يغضب "سيموني" ولم يسخط، رغم ان ارتكاب الخطأ كان سبباً مباشراً في تبديد حلم التتويج بكأس السوبر، والذي كان اقرب الى اتلتيكو لو لم يرتكب "فالفيردي" خطأ جسيماً بحق اللاعب "موراتا"، الذي كان منفرداً، تماماً، بالمرمى، وكان في طريقه لتسجيل هدف اللقاء الوحيد. الدرس الثالث تجلّت في الروح الرياضية، التي كانت حاضرة بين اللاعبين، فلم نشاهد حالة اعتراض واحدة، أو النزوع باتجاه العراك والفوضى، في اعقاب ارتكاب الخطأ. دروس نهائي كأس السوبر الاسباني، يفترض ان يتوقف عندها لاعبونا، تمهيداً للسير على خطاها، بعيداً عن الدخول في جدل صاخب او عراك مفترض مع الحكم وسواه.