معلومة كنت أجهلها
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
وفقاً للزميل الكاتب والصحافي صادق الخضور، فإن ملعب قلقيلية البلدي ليس قانونياً، وهو يحتاج الى توسعة حتى تنطبق عليه المقاييس والمعايير الدولية المتعارف عليها.
معلومة الزميل الخضور، كانت غائبة عني، وكنت أحسب ان اعتماد الملعب سوف يتحقق، إن عاجلاً او آجلاً، شأنه شأن ملعب الشهيد جمال غانم في طولكرم، الذي اعتمده اتحاد الكرة لمجرد ان استوفى كافة المعايير المتبعة والمطلوبة.
أرى ان الضرورة والحاجة الماسة، تتطلب من القائمين على الملعب البلدي في قلقيلية ان يسارعوا الى توسعته، خصوصاً وان المسألة لا تحتاج إلا بضعة أمتار، علماً ان الزميل الخضور أشار الى بضعة سنتيمترات، ولا أدري إذا كان دقيقاً أم لا؟
الكرة، حالياً، في ملعب القائمين عليه، وعلى وجه الخصوص بلدية قلقيلية، التي أثبتت، بالقول والفعل، انها خير ظهير ونصير للحركة الرياضية، وانها لا تتردد في دعمها، وتذليل كافة العقوبات والتحديات، التي قد تقف في وجهها، فتعيق من خطوها ونهوضها وازدهارها.
وجود ملعب بمواصفات قانونية من شأنه إنعاش الحالة الكروية في محافظة قلقيلية.
إن تجهيز ملعب بمدرجات واعدة، سوف يدفع الجماهير لارتياده ما يساهم في رفد صندوقي الناديين في المدينة، فضلاً عن ان اعتماد الملعب سوف يدفع جماهير الكرة من مختلف محافظات الوطن للزحف خلف فرقها، من اجل الشد من أزرها، ما يعني انتعاش مدينة قلقيلية اقتصادياً وسياحياً، وهي المدينة المحاصرة بجدار الفصل العنصري، الذي يمنع عنها الماء والهواء، وكافة سبل العيش الطبيعي.