المبادئ لا تُجزأ
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله عندما انبرى اللاعب الألماني مسعود اوزيل، الذي ينحدر من أصول تركية للدفاع عن مسلمي الصين من "الايغور"، فإنه كان يعلم، يقيناً، ان موجة عارمة من السخط سوف تنفجر في وجهه، لكنه لم يتردد في الانتصار لقناعاته ومعتقداته ومبادئه، لإيمانه ان المبادئ لا يمكن ان تتجزأ، وهذا هو دأب أصحاب النفوس الكبيرة. مسعود اوزيل دافع عن أبناء دينه، لأنه مسلم، وهو، ايضاً، لاعب مشهور، وكلمته مؤثرة ومسموعة، وسوف يتردد صداها، على امتداد مساحة الكرة الأرضية، وهذا ما تأكد، بالدليل، فلمجرد ان بصّر بسوء المعاملة والملاحقة والمطاردة والاجبار والاكراه، الذي يمارسه الصينيون تجاه مسلمي الايغور، فقد سارعت السلطات الصينية الى اتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات العقابية بحق اللاعب، وبحق ناديه، الارسنال الإنكليزي، فمنعت بث لقاء لفريقه بهدف الضغط على إدارة النادي كي تجبر اللاعب على التراجع عما صرح به، لكن اوزيل اصر على موقفه حتى وإن أدى ذلك الى الانفصال والفكاك. إدارة ارسنال كانت متعقلة في موقفها، عندما أعلنت ان تصريحات اوزيل تعبر عنه، شخصياً، ولا علاقة للنادي بها، وهذا موقف يستحق الثناء والتقدير، فحرية الرأي مكفولة ولا مساس بها على الاطلاق. إدارة ارسنال عندما افصحت عن موقفها، فانها تُدرك ان شركتين صينيتين عملاقتين ترعيان ارسنال، وان النادي يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة في بلاد المليار وثلاثمائة وخمسين مليون نسمة، ومع ذلك فإنها دافعت عن حرية الرأي، ولم تؤنب أو تُقرع اوزيل على تصريحاته، فحرية الرأي محفوظة ومُصانة ومكفولة، ولا يمكن العبث بها او القفز عنها.
كتب محمود السقا- رام الله عندما انبرى اللاعب الألماني مسعود اوزيل، الذي ينحدر من أصول تركية للدفاع عن مسلمي الصين من "الايغور"، فإنه كان يعلم، يقيناً، ان موجة عارمة من السخط سوف تنفجر في وجهه، لكنه لم يتردد في الانتصار لقناعاته ومعتقداته ومبادئه، لإيمانه ان المبادئ لا يمكن ان تتجزأ، وهذا هو دأب أصحاب النفوس الكبيرة. مسعود اوزيل دافع عن أبناء دينه، لأنه مسلم، وهو، ايضاً، لاعب مشهور، وكلمته مؤثرة ومسموعة، وسوف يتردد صداها، على امتداد مساحة الكرة الأرضية، وهذا ما تأكد، بالدليل، فلمجرد ان بصّر بسوء المعاملة والملاحقة والمطاردة والاجبار والاكراه، الذي يمارسه الصينيون تجاه مسلمي الايغور، فقد سارعت السلطات الصينية الى اتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات العقابية بحق اللاعب، وبحق ناديه، الارسنال الإنكليزي، فمنعت بث لقاء لفريقه بهدف الضغط على إدارة النادي كي تجبر اللاعب على التراجع عما صرح به، لكن اوزيل اصر على موقفه حتى وإن أدى ذلك الى الانفصال والفكاك. إدارة ارسنال كانت متعقلة في موقفها، عندما أعلنت ان تصريحات اوزيل تعبر عنه، شخصياً، ولا علاقة للنادي بها، وهذا موقف يستحق الثناء والتقدير، فحرية الرأي مكفولة ولا مساس بها على الاطلاق. إدارة ارسنال عندما افصحت عن موقفها، فانها تُدرك ان شركتين صينيتين عملاقتين ترعيان ارسنال، وان النادي يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة في بلاد المليار وثلاثمائة وخمسين مليون نسمة، ومع ذلك فإنها دافعت عن حرية الرأي، ولم تؤنب أو تُقرع اوزيل على تصريحاته، فحرية الرأي محفوظة ومُصانة ومكفولة، ولا يمكن العبث بها او القفز عنها.