هدايا بالمجان...!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله قدم مدرب فريق هلال القدس، امجد طه، هدايا مجانية لفريق بلاطة على ضوء التغييرات التي عَمَد إليها في مراكز اللاعبين، لا سيما مركز اللاعب المحوري، محمد يامين، حينما زج به في خط المقدمة ليلعب مهاجماً، من اجل تعويض غياب المهاجم الصريح في صفوف فريق هلال القدس، وهو المركز الذي شغر بغياب عدي الدباغ ومحمود عويسات وعلي نعمة. سلسلة التغييرات لم تتوقف عند هذا الحد، بل طالت الظهيرين المميزين: عبدالله جابر وموسى فيراوي، فتقدما الى خط المنتصف ما سهل ذلك على محمود أبو وردة وصحبه سهولة الوصول الى مرمى رامي حمادة، الذي تحمل عبئاً مضاعفاً نتيجة التهديدات والتوغلات والحضور الدائم لمهاجمي بلاطة في صندوق الهلال أو على أطرافه. لاعبو بلاطة ضربوا اللقاء في مقتل في الشوط الأول عندما سجلوا ثنائية، كانت كفيلة ببث الفوضى في صفوف حامل اللقب. حركة التغييرات، التي أجراها مدرب الهلال، سمحت للاعبي بلاطة بالاستحواذ على الكرة، والسيطرة شبه الميدانية، رغم ان ما يؤخذ على فريق بلاطة نزوعه في بادئ الأمر للكرات الطويلة باتجاه المهاجمين بعيداً عن البناء من العمق، من خلال كرات مباشرة وقصيرة، أجزم بقدرة اللاعبين على إتقانها. فوز بلاطة، المهم، سوف يزيد من منسوب شحنات الثقة، التي يتمتع بها رجال سعيد أبو الطاهر، وهذا المدرب شكل، بحق، إضافة نوعية للفريق، سواء على صعيد بناء شخصية واضحة أم من خلال التوظيف الصحيح للاعبين. هناك مؤشرات كثيرة تُعزز في الأذهان ان بلاطة في طريقه لمعانقة التاج، الذي طالما تحرق شوقاً له، فالفريق بقيادته الفنية، أضفت جديداً على الفريق، ومن ضمنه وفي مقدمته، الالتزام والانضباط وعدم المحاباة.
كتب محمود السقا- رام الله قدم مدرب فريق هلال القدس، امجد طه، هدايا مجانية لفريق بلاطة على ضوء التغييرات التي عَمَد إليها في مراكز اللاعبين، لا سيما مركز اللاعب المحوري، محمد يامين، حينما زج به في خط المقدمة ليلعب مهاجماً، من اجل تعويض غياب المهاجم الصريح في صفوف فريق هلال القدس، وهو المركز الذي شغر بغياب عدي الدباغ ومحمود عويسات وعلي نعمة. سلسلة التغييرات لم تتوقف عند هذا الحد، بل طالت الظهيرين المميزين: عبدالله جابر وموسى فيراوي، فتقدما الى خط المنتصف ما سهل ذلك على محمود أبو وردة وصحبه سهولة الوصول الى مرمى رامي حمادة، الذي تحمل عبئاً مضاعفاً نتيجة التهديدات والتوغلات والحضور الدائم لمهاجمي بلاطة في صندوق الهلال أو على أطرافه. لاعبو بلاطة ضربوا اللقاء في مقتل في الشوط الأول عندما سجلوا ثنائية، كانت كفيلة ببث الفوضى في صفوف حامل اللقب. حركة التغييرات، التي أجراها مدرب الهلال، سمحت للاعبي بلاطة بالاستحواذ على الكرة، والسيطرة شبه الميدانية، رغم ان ما يؤخذ على فريق بلاطة نزوعه في بادئ الأمر للكرات الطويلة باتجاه المهاجمين بعيداً عن البناء من العمق، من خلال كرات مباشرة وقصيرة، أجزم بقدرة اللاعبين على إتقانها. فوز بلاطة، المهم، سوف يزيد من منسوب شحنات الثقة، التي يتمتع بها رجال سعيد أبو الطاهر، وهذا المدرب شكل، بحق، إضافة نوعية للفريق، سواء على صعيد بناء شخصية واضحة أم من خلال التوظيف الصحيح للاعبين. هناك مؤشرات كثيرة تُعزز في الأذهان ان بلاطة في طريقه لمعانقة التاج، الذي طالما تحرق شوقاً له، فالفريق بقيادته الفنية، أضفت جديداً على الفريق، ومن ضمنه وفي مقدمته، الالتزام والانضباط وعدم المحاباة.