مبروك سلفا..!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله يخوض ريال مدريد الاسباني، اليوم، لقاءً لا يخلو من صعوبة بالغة عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على فالنسيا في ملعب المستايا، ضمن منافسات "الليغا". ريال مدريد لم يتذمر، ولم يعترض، البتة، على إقامة اللقاء، اليوم الاحد، علماً ان أمامه لقاء "الكلاسيكو"، الذي يقام يوم الأربعاء المقبل، ما يعني ان حالة الإرهاق والتعب ستلازم الفريق "الملكي"، في حين ان برشلونة لعب، يوم امس السبت، الامر الذي سوف يحصل على قسط افضل بكثير من الراحة، وسينعكس، حتماً، على أدائه والعابه. تطور الكرة الأوروبية، ومن ضمنها الاسبانية، نابع من حالة الالتزام والانضباط واحترام كل ما يقرره اتحاد الكرة، بعيداً عن منطق الشكوى والتظلم والتذمر من وجود محاباة لهذا الفريق او ذاك، هذا جانب، أما الجانب الاخر فإن هناك جدولاً ثابتاً منذ بداية الموسم للقاءات الدوري لا يمكن السماح بإعادة النظر فيه، إلا في الحالات الضرورية القصوى، ومن ابرزها: اندلاع موجة من المظاهرات في إقليم كتاليونيا، ما دفع القائمين على اتحاد الكرة الى تأجيل لقا "الكلاسيكو". كفّة برشلونة تبدو الأرجح للظفر بنتيجة "الكلاسيكو" لأسباب تبدو منطقية ومُقنعة، يصطف في مقدمتها، ان "الريال" لن يحصل سوى على قسط بسيط من الراحة، 48 ساعة فحسب، فضلاً عن ان اللقاء سيقام في "الكامب نو" معقل برشلونة الى جانب غياب "هازارد" بسبب الإصابة. الامر لا يتوقف عند هذا الحد، بل ان لاعب وسط "الريال" الدفاعي "كاسيميرو" هو اللاعب الأكثر ارهاقاً وتعباً، ذلك انه الوحيد، الذي لعب وخاض ما نسبته 98% من لقاءات وتدريبات "الملكي"، ولم يسمح له زيدان بالتغيب حتى عن بعض التدريبات. لهذه الأسباب، وربما غيرها، سيكون برشلونة الأوفر حظاً في الفوز بـ "الكلاسيكو"، والذي عادة ما يحظى بمتابعة كونية واسعة النطاق. مبروك، سلفاً، لبرشلونة مع تسليمي ان الكرة لا يمكن ان تخضع لمنطق الاستقراءات والتوقعات.
كتب محمود السقا- رام الله يخوض ريال مدريد الاسباني، اليوم، لقاءً لا يخلو من صعوبة بالغة عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على فالنسيا في ملعب المستايا، ضمن منافسات "الليغا". ريال مدريد لم يتذمر، ولم يعترض، البتة، على إقامة اللقاء، اليوم الاحد، علماً ان أمامه لقاء "الكلاسيكو"، الذي يقام يوم الأربعاء المقبل، ما يعني ان حالة الإرهاق والتعب ستلازم الفريق "الملكي"، في حين ان برشلونة لعب، يوم امس السبت، الامر الذي سوف يحصل على قسط افضل بكثير من الراحة، وسينعكس، حتماً، على أدائه والعابه. تطور الكرة الأوروبية، ومن ضمنها الاسبانية، نابع من حالة الالتزام والانضباط واحترام كل ما يقرره اتحاد الكرة، بعيداً عن منطق الشكوى والتظلم والتذمر من وجود محاباة لهذا الفريق او ذاك، هذا جانب، أما الجانب الاخر فإن هناك جدولاً ثابتاً منذ بداية الموسم للقاءات الدوري لا يمكن السماح بإعادة النظر فيه، إلا في الحالات الضرورية القصوى، ومن ابرزها: اندلاع موجة من المظاهرات في إقليم كتاليونيا، ما دفع القائمين على اتحاد الكرة الى تأجيل لقا "الكلاسيكو". كفّة برشلونة تبدو الأرجح للظفر بنتيجة "الكلاسيكو" لأسباب تبدو منطقية ومُقنعة، يصطف في مقدمتها، ان "الريال" لن يحصل سوى على قسط بسيط من الراحة، 48 ساعة فحسب، فضلاً عن ان اللقاء سيقام في "الكامب نو" معقل برشلونة الى جانب غياب "هازارد" بسبب الإصابة. الامر لا يتوقف عند هذا الحد، بل ان لاعب وسط "الريال" الدفاعي "كاسيميرو" هو اللاعب الأكثر ارهاقاً وتعباً، ذلك انه الوحيد، الذي لعب وخاض ما نسبته 98% من لقاءات وتدريبات "الملكي"، ولم يسمح له زيدان بالتغيب حتى عن بعض التدريبات. لهذه الأسباب، وربما غيرها، سيكون برشلونة الأوفر حظاً في الفوز بـ "الكلاسيكو"، والذي عادة ما يحظى بمتابعة كونية واسعة النطاق. مبروك، سلفاً، لبرشلونة مع تسليمي ان الكرة لا يمكن ان تخضع لمنطق الاستقراءات والتوقعات.
