سوزان شلبي.. إلى أين؟
كتب محمود السقا- رام الله
أحترم
كل مثابر وجاد، وأقدر، عالياً، كل مَنْ يتسلح بكل ما هو عصامي، معتمداً على نفسه
وقدراته، من خلال سعيه الدؤوب لتطويرها والنهوض بها، فَيفيد نفسه، ويفيد وطنه..
سوزان شلبي، أصبحت واحدة من الأسماء، التي تتردد في فضاءات الحركة
الرياضية، وعلى وجه الخصوص، في عالم الكرة، أكان على المستوى المحلي أم الإقليمي
أم القاري.
أكتب هذا الكلام في الوقت، الذي أصبحت سوزان شلبي عضواً
في المكتب التنفيذي باتحاد غرب آسيا.
مسيرة سوزان شلبي الرياضية، رغم أنها متأخرة، إلا أنها في تصاعد مستمر، فهي
تشغل، حالياً، موقع نائب رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني، الى جانب المهمات التي تضطلع
بها على الصعيد الخارجي.
سوزان شلبي بدأت مسيرتها في اتحاد الكرة مسؤولة عن قسم
العلاقات الدولية، ولأنها تتقن اكثر من لغة الى جانب لغتها الأم، فقد ساهمت في فتح
آفاق واسعة في وجه اتحاد الكرة.
موقع سوزان شلبي الجديد عضوا في المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا، سوف
ينعكس بالإيجاب، سواء على الاتحاد المُشار إليه أعلاه أم على اتحاد الكرة
الفلسطيني.
فتح الآفاق والقنوات في وجه الكوادر الرياضية الفلسطينية خطوة، تستحق
الثناء والتقدير والإشادة، فمن خلال وجود كوادر فلسطينية في المحافل والمنتديات
والأطر والهيئات والمؤسسات الرياضية العربية والقارية والدولية، نستطيع بناء
منظومة رياضية بكوادر مؤهلة، وقادرة على الإثراء والعطاء، وهذا النهج الصحيح يصب
في خانة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، بعيداً عن منطق الارتجال، الذي يبدد
كل منجز.
مبارك لسوزان شلبي صعودها سلم النجاح درجة إثر أخرى،
وأتساءل هنا: إلى أين هي ذاهبة؟