حذارِ من التلكؤ
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
امام منتخب الشباب بكرة الطائرة مهمة، ليست سهلة في بطولة أمم آسيا، المقررة في ايران في شهر حزيران الماضي.
الفترة، التي تفصلنا عن الحدث كافية، لأن تستعد الاستعداد الأمثل، خصوصاً في ظل منافسات الدوري، أكان لفرق اندية الدرجة الممتازة أو الأولى، وهو ما يعني سهولة التعرف على وجوه جديدة وموهوبة وقادرة على تشريف الوطن في محفل، يعتبر محكّاً حقيقياً، سوف يؤشر، بوضوح، الى اين تصطف الطائرة الفلسطينية.
منتخب الشباب، الذي سوف يُمثل الوطن، سبق وان كان سفيراً لفلسطين في البطولة العربية، التي احتضنها الأردن الشقيق، وتبوأ مكانة متواضعة، وقتذاك، باحتلاله المركز قبل الأخير، لكن هناك مَنْ أشاد بالروح القتالية، التي يتمتع بها اللاعبون والاطوال المناسبة، التي يتحلون بها، علماً ان هناك لاعبين اعتذروا عن الالتحاق بصفوف المنتخب، وهذا ما يؤسف له حقاً، وهو ما يستدعي وقفة جادة وحاسمة على هذا الصعيد، فنداء الوطن يتقدم على كل شيء، وكافة اللاعبين هم عبارة عن جنود، ما يتطلب ان يكونوا رهن الإشارة.
منتخب الشباب، يحتاج الى الشروع الفوري في ترتيب أوراقه، من خلال مسارعة الاتحاد الى تعيين طاقمين: فني واداري، شريطة ان يتمتعان بالمهنية العالمية، تمهيداً للبدء في تجميعه، اولاً، ومن بعد ذلك الدخول في معسكرات تدريبية داخلية حتى شهر أيار المقبل، على ان يتم الترتيب لمعسكر خارجي بحيث يتخلله لقاءان تجريبيان قبيل خوض النهائيات.
حذارِ من التلكؤ والتأجيل فالوقت كالسيف إذا لم نقطعه، فإنه سوف يقطعنا ولن يتعاطف معنا.