شريط الأخبار

عُقلاء القدس والخليل

عُقلاء القدس والخليل
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله عندما يتصدر العقلاء ساحات وميادين وواجهات المشهد الرياضي، فان كل شيء صعب، وحتى "عويص"، يصبح سهلاً، وفي المتناول، وتحت السيطرة.   بالأمس تجلّت القيم النبيلة والاصيلة في كل من مدينتي: القدس الشريف، درة تاج مدن العالم، وخليل الرحمن، فقد أصبحت المدينتان محجاً لأصحاب العقول الراجحة، والنوايا المخلصة والصادقة، وكل ذلك، من اجل إطفاء السنة لهب الفتنة، التي كادت تعصف بعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا، التي انتشأنا عليها، وما زلنا وسنبقى أوفياء لها ما حيينا.    لقد انتهى الإشكال، الذي انبثعت شرارته من فوق مدرجات ملعب الحسين بن علي بمدينة الخليل، نتيجة "تيفو" غير لائق وغاية في البؤس، وأصبح ذلك الحدث جزءاً من ماض أسود، هوى في واد سحيق، ولن يعود، إن شاء الله، ولن يطل برأسه ثانية، بفضل الله، اولاً، ثم بفضل العقلاء، وأصحاب الهِمم العالية، الذين يتصدون لكل ما من شأنه ان يُعكر صفو أبناء الوطن الواحد والموحد.   في المنعطفات، تظهر معادن الرجال، ويتجلى انتماؤهم ووفاؤهم، وهكذا كان رجال ناديي: هلال القدس وشباب الخليل، لقد تبادلوا الزيارات، وتضافرت جهودهم الخيّرة، من اجل وأد الفتنة، وهي في مهدها، وعندما فعلوا ذلك فلأنهم اهل للمسؤولية، ولأنهم على دراية تامة ان السماح بتغلغلها وشيوعها انما يعني حرق الأخضر واليابس، والضرب في مقتل للقيم، التي نتفيأ ظلالها.   ميادين الرياضة، بكافة الوانها ومسمياتها، وُجدت من اجل تفريغ طاقات شبابنا وصقل مواهبهم وممارسة هواياتهم، وهي ايضاً بمثابة الجسور، التي يعبر من فوقها شبابنا ورياضيونا وأبناء شعبنا كي يتواصلوا ويتعاضدوا وتتضافر جهودهم.   شكراً إدارة شباب الخليل، والشكر موصول لادارة هلال القدس على سرعة التحرك والاستجابة.

مواضيع قد تهمك